أصر الوافد الجديد على بيت الخضر جوان حجام على التعاقد مع محضر بدني خاص، بعد إسدال الستار عن منافسات «الليغ 1» قبل أزيد من أسبوع، بسبب وضعيته البدنية التي تراجعت، مقارنة بما كان عليه خلال انضمامه الأول للخضر ( شهر مارس)، حينما كان يشارك بانتظام مع ناديه نانت الفرنسي.
ورفض صاحب 20 ربيعا الركون إلى الراحة، بعد مباراة أونجي الختامية يوم 3 جوان الماضي، حيث شرع في العمل مع محضر بدني، بغية تجهيزه بالشكل المطلوب لتربص الخضر، المقررة انطلاقته غدا بمركز سيدي موسى.
ويعاني حجام نقص المنافسة، جراء قلة مشاركاته في الأشهر الأخيرة، مما دفعه لتسطير برنامج استدراكي، قبيل الالتحاق بكتيبة بلماضي الذي فضل استدعاؤه رغم ما يعاني منه، في خطوة يود من خلالها الناخب الوطني الرفع من معنويات اللاعب الشاب الذي مر بفترة صعبة خلال شهر رمضان، عقب استبعاده من طرف المدرب السابق كومبواري، بسبب تمسكه بأداء فريضة الصيام.
صاحب 13 مشاركة مع نانت، منذ التحاقه بهذا الفريق خلال الميركاتو الشتوي الماضي، نجح خلالها في تقديم تمريرة حاسمة وحيدة، يمتلك نسبة مشاركات ضئيلة جدا في آخر ثمان جولات من الدوري الفرنسي، حيث اكتفى في الجولة الختامية (38) بخوض 28 دقيقة، بينما لازم دكة الاحتياط في المباريات الثلاث التي سبقتها المندرجة ضمن الجولات (35 و36 و37)، فيما لعب 30 دقيقة في الجولة 34 و17 دقيقة في الجولة 33، ولم يشارك لأي دقيقة في الجولة 32.
وفي مجموع المباريات الثمان الأخيرة، خاض حجام 75 دقيقة فقط، حيث تعود آخر مشاركة له كأساسي، ولعب خلالها كامل أطوار اللقاء إلى تاريخ 16 أفريل الماضي، عندما فاز رفقة ناديه «الكناري» بهدفين لهدف واحد أمام نادي أوكسير.
جدير بالذكر، أن حجام غاب عن قوائم مباريات نانت لجولتين متتاليتين، خلال شهر رمضان، بسبب تمسكه بالصيام وعدم الاستجابة لتعليمات كومبواري.
في سياق آخر، يمتلك حجام أفضلية خوض مباراة على الأقل خلال التربص الحالي للخضر، في ظل غياب منافسه ريان آيت نوري المبعد عن القائمة، وإن كان بلماضي يمتلك خيارا بديلا في مركز الظهير الأيسر في وجود أحمد توبة.
وسيكون حجام أمام فرصة العمر لخطف مكانة دائمة مع المنتخب، إذ يتوجب عليه الظهور بمستوى مقبول، في شاكلة ما قدمه أمام النيجر بملعب رادس.
سمير. ك