شرعت بعض الأطراف من محيط شباب باتنة، في مساعيها لإقناع المسير السابق خزندار، للترشح لعضوية المكتب المسير ورفع قائمة المرشحين إلى 5 أسماء، ليتم عرضها على الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم الأربعاء، وهذا بعد انسحاب عضوين في آخر لحظة.
وقبل ذلك، افتتحت أمس فترة الترشيحات التي ستستغرق ثلاثة أيام، على أن يكون اليوم الأخير أي الاثنين، مخصص كذلك للطعون وإيداع ملفات الترشح في نفس الوقت، حيث وإلى غاية ظهيرة أمس لم يتقدم أي مترشح لسحب الاستمارة، ولو أن أحد أعضاء لجنة الترشيحات ذكر للنصر، بأن اللجنة تلقت أصداء من بعض الأطراف الفاعلة في الفريق، تؤكد بتقدم في الساعات القليلة القادمة أحد المسيرين القدامى للترشح ورفع قائمة المترشحين لعضوية الطاقم المسير إلى خمسة أعضاء، وفقا للقوانين المعمول بها، ومن ثمة إنهاء الإشكال المطروح.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة للنصر، عن تقدم بعض اللاعبين للرئيس المستقيل، بطلب للحصول على وثيقة اعتراف بالدين بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، وهو ما رفضه زغينة، بحجة أنه مستقيل ولا دخل له في شؤون الفريق، تزامنا مع عقد اللاعبين القاطنين بباتنة نهاية الأسبوع، اجتماعا فيما بينهم، قرروا خلاله اللجوء إلى الرجل الأول في الولاية، للمطالبة بالتدخل وتسوية وضعيتهم المالية.
للإشارة، فإن المدرب شردود وفي اتصال مع النصر، لم يتوان في التأكيد بأنه ينتظر تنصيب القيادة الجديدة للفريق، للمطالبة بمستحقاته بطريقة ودية، قبل اللجوء للجنة النزاعات على مستوى الفاف، في حال عدم توصل إلى أي اتفاق مع الرئيس الجديد المنتظر.
م ـ مداني