احتدم الصراع على تأشيرتي رابطة الأبطال، بعد فوز إتحاد الجزائر في الديربي العاصمي أمام مولودية الجزائر سهرة الجمعة بنتيجة هدفين مقابل صفر، وهو ما جعل أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة يلتحقون بوفاق سطيف ومولودية الجزائر في المرتبة الثالثة برصيد 39 نقطة، مع حيازة «أبناء سوسطارة» على مباراة مؤجلة أمام شبيبة الساورة برمجتها الرابطة المحترفة يوم 27 جوان الجاري بملعب 20 أوت ببشار، وهو ما قد يجعل نتيجتها مفصلية، في سباق تحديد صاحب أحد تأشيرتي العبور إلى منافسة رابطة الأبطال.
وحسب الرزنامة المتبقية من البطولة، فإن التنافس على المرتبة الثانية منحصر بين خمسة فرق، بداية بالنادي الرياضي القسنطيني، مرورا بمولودية الجزائر ووفاق سطيف ووصولا إلى إتحاد الجزائر، وبدرجة أقل شبيبة الساورة، المرتبط طموحه بنتيجة مباراته المؤجلة أمام إتحاد الجزائر، دون إهمال فرص مولودية البيض وإتحاد خنشلة (يملكان 36 نقطة).
ويوجد النادي الرياضي القسنطيني في أفضل رواق من أجل إنهاء الموسم في الوصافة، في حال ضمن شباب بلوزداد التتويج باللقب، وذلك شريطة الفوز بمباراتي داخل الديار، مع العمل على العودة بثلاث نقاط على الأقل من التنقلات الثلاثة المتبقية إلى مقرة والشلف والبيض على التوالي، وذلك لتفادي أي حسابات، لأن إتحاد الجزائر يترقب، وسطر هدف إنهاء الموسم في الوصافة للعب رابطة الأبطال الموسم المقبل، وولديه رزنامة متكافئة نوعا ما، بحكم أن التنقلات المتبقية له، إلى كل من أمل الأربعاء وشباب بلوزداد (لقاء مؤجل أمام شبيبة الساورة يوم الثلاثاء)، في وقت أن لقاء السنافر لن يكون مؤشرا، على اعتبار أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، سترسل قائمة الأندية المعنية بالمنافسة القارية يوم 10 جويلية المقبل، بناء على الرخصة الاستثنائية التي تحصلت عليها من طرف الاتحاد الإفريقي، مثلما تحدث عنه رئيس الرابطة المحترفة.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن إنهاء إتحاد الجزائر الموسم في الوصافة، سيعيد صاحب المرتبة الثالثة إلى المنافسة القارية، من خلال إمكانية الفوز بمكانة في كأس الكونفدرالية، بناء على الاتفاق الحاصل في المكتب الفدرالي الأخير، وهو ما سيجعل من الجولات المتبقية من الموسم تعرف ندية كبيرة، بالنظر إلى الرهان الموجود بخصوص تأشيرتي رابطة الأبطال من جهة، ومن جهة ثانية للفصل في الفريق الثاني المرافق لهلال شلغوم العيد إلى القسم الثاني.
جدير بالذكر، أن صاحب المرتبة الثالثة والرابعة سيشاركان في كأس العرب، إلا إذا حدثت تطورات جديدة، من قبل الاتحاد العربي، مثلما حدث في الطبعة الماضية، عندما اشترط حضور صاحبي المرتبة الأولى والثانية.
حمزة.س
