توقفت أمس سلسلة النتائج الإيجابية لنجم مقرة، بعد تجرعه مرارة الخسارة على يد شبيبة القبائل (2 ـ 0)، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، بسبب عامل الحرارة والبحث عن النتيجة، فضلا عن رغبة الفريقين في كسب الرهان، نظرا لوضعيتهما في سلم الترتيب وأهمية النقاط الثلاث، مع استماتة كبيرة للضيوف، الذين فضلوا تجميد اللعب وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وسيطرة أصحاب الأرض.
وأبان أشبال بوزيدي منذ البداية، عن نزعة هجومية ملحوظة من خلال حمل مشعل المبادرات عن طريق بوخنشوش ورجم وأيت عثمان، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك مدور الذي تصدى لعديد المحاولات، قبل أن يتلقى هدفا حمل توقيع بوعالية في الدقيقة (37).
ومع ذلك، لم يفقد الضيوف ثقتهم في النفس، فحاولوا الرفع من ريتم الأداء، حتى وإن خانتهم الفعالية والتركيز، ما جعل كل محاولاتهم ضعيفة ولم تشكل خطرا على مرمى الحارس حديد، فيما ضاعف زميله مواقي من مكسب الكناري من ضربة جزاء(د76)، ليعود المقراوية يجرون أذيال الخيبة، دون فقدان الأمل في البقاء.
وفي هذا الصدد، لم يتوان المدرب أيت الجودي في إبداء تفاؤله باحتفاظ فريقه بمكانته، مؤكدا بأن هذه الهزيمة لا يمكن أن ترهن حظوظه في الخروج من دائرة الحسابات، شريطة الظفر بالنقاط الثلاث في المقابلة الأخيرة أمام هلال شلغوم العيد داخل الديار.
م ـ مداني