قال رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات المائية محمد حكيم بوغادو أن الاتحادية نجحت في تنظيم منافسات السباحة في إطار الألعاب العربية، ونجحت في تحقيق النتائج الإيجابية ب51 ميدالية منها 23 ذهبية، معتبرا أن السباحة الجزائرية بهذا ترفع التحدي مرة أخرى لأن حصيلة أي بطولة تقاس بالأرقام، مبرزا أن هذه النتائج تسمح للجزائر بمطالبة الإتحاد الدولي للسباحة، باستضافة بطولة إفريقية ومنافسات دولية أخرى.
وفيما يتعلق ببطولة العالم المقررة في طوكيو، أردف بوغادو أن المشاركة الجزائرية، ستكون بأسامة سحنون، أمال مليح وجواد صيود، بينما عرجون عبد الله يعاني من إصابات.
وأضاف بوغادو في ندوة صحفية، أعقبت اختتام منافسات السباحة بالمركز المائي بوهران، أن منافسات السباحة هي الاختصاص الذي شارك فيه أكبر عدد من الدول «12 دولة عربية»، وأن السباحين الجزائريين، تمكنوا من تحقيق 8 مؤشرات للحد الأدنى المؤهل لبطولة العالم في قطر لعام 2024، مشيرا أن منافسات السباحة في الألعاب العربية، تم تسجيلها من طرف الاتحادية كمنافسة تأهيلية لبطولة العالم والأولمبياد في 2024، مثمنا النتائج المتحصل عليها رغم تغيير نمط التحضيرات الذي لم يعد يجرى جماعيا، بل كل سباح يحضر للمنافسات على مستوى النادي الذي ينتمي إليه، ومع مدربه ومحيطه الذي إعتاد عليه، وهذا ما أعطى ثماره، مشددا على أن الاتحادية هي اليوم في خدمة كل السباحين دون استثناء.
وبخصوص نقص تحضيرات سباحي المنتخب الوطني، قال بوغادو إن هذا المشكل متواصل منذ عقود، ورغم أن الدولة وفرت المنشآت أي المسابح عبر مختلف مناطق الوطن، ولكن أغلبها مغلق أو لا يواكب المعايير المطلوبة لتحضير الرياضيين، مبرزا أنه وفق المعطيات التي بحوزته، فإنه على مستوى العاصمة سيكون 24 مسبحا في الخدمة، كما أن مشكل الدراسة، أصبح يطرح بالنسبة للسباحين الذين يزاولون دراستهم في مختلف الأطوار والذين يقل وقت تدريباتهم الرياضية. وكشف المتحدث عن برنامج عمل تم تسطيره بين الإتحادية ووزارة الشباب والرياضية من أجل توفير مسبح لكل نادي سباحة أو ناديين لتحضيرات وتدريبات وتأهيل العناصر الرياضية التابعة لهما، داعيا في الوقت نفسه السلطات المعنية، لتوفير الإمكانيات اللازمة لترقية قدرات السباحين.
بن ودان خيرة