قال السباح البطل جواد صيود، إنه راض ومرتاح للنتائج التي حققها في الألعاب العربية، والتي تحصل خلالها على 11 ميدالية ذهبية، وهو ما يعادل تقريبا 50 بالمائة من الميداليات الذهبية التي تحصلت عليها الجزائر في السباحة خلال هذه الألعاب، وأيضا حطم 4 أرقام قياسية، مبرزا أن هذا ما كان هدفه أي التتويج بالذهب، مضيفا أنه من دواعي الشرف بالنسبة له أن يشارك في منافسات مثل هذه تنظمها الجزائر، كما أنه لن يشارك في أي تظاهرة للسباحة، ومنها البطولة العالمية في اليابان خلال الأيام القادمة، إلا بجواز سفر جزائري.
وفي رده على أسئلة الصحافة، في ندوة أعقبت اختتام منافسات السباحة، ثمن جواد صيود مجهودات السلطات، التي نجحت في تنظيم تظاهرتين في السباحة في نفس السنة «البطولة الوطنية والألعاب العربية»، وهذا ليس بالأمر السهل وفق جواد، الذي أوضح أن مشاركته في الألعاب العربية واجب بالنسبة له ليمثل الجزائر، أما المستوى العام لهذه التظاهرة فكان مقبولا وشارك فيه أبطال من دول عربية، وصلوا مراتب نصف نهائية في تظاهرات دولية، مما جعل التنافس يشتد في بعض الاختصاصات.
كما قدم صيود شكره الكبير للجمهور الذي أبهره بتوافده بقوة على منافسات السباحة بالمركز المائي التابع للمركب الأولمبي ميلود هدفي بوهران، والأجمل -كما قال- إن هذا الجمهور كان يعرف السباحين ويهتف بأسمائهم، منوها بأنه في مثل هذه المنافسات الرياضي يحتاج لدعم معنوي كبير من جميع المحيطين به وخاصة الجمهور.
وأضاف في هذا السياق، «هذا جمهور لا يقارن ولا مثيل له»، مشيدا بوجود شباب مراهقين وأطفال يهتمون بالسباحة ويحضرون لمتابعة الأبطال السباحين، الذين قد يلهمونهم ليصبحوا هم أيضا سباحين في المستقبل، ولما لا تسترجع الجزائر أمجادها العالمية في هذه الرياضة، خاصة وأن المواهب موجودة وبكثرة، وتحتاج فقط لتوفير الإمكانيات المناسبة والضرورية لتحقيق النتائج.
بن ودان خيرة