تتجه الأمور في بيت مولودية باتنة، نحو اللجوء للجنة تسيير مؤقتة لثاني موسم تواليا، بعد حالة الانسداد التي ما زالت تميز يوميات الفريق، وتشبث رئيس "الديركتوار" بموقفه القاضي بتسوية الديون العالقة، قبل الحديث عن إقامة جمعية عامة وتسليم المهام للجهات الوصية، تزامنا مع إحجام الكفاءات المحلية على حمل المشعل والترشح لرئاسة الفريق، في ظل عدم امتلاك الرئيسين السابقين زيداني وزعطوط، صفة العضوية في الجمعية العامة، ومن ثمة لا حق لهما في الترشح، كما أن نية نائب رئيس لجنة التسيير المؤقتة سعيد قجيبة في الترشح، لم تحظ بإجماع أسرة النادي، حيث وجد معارضة كبيرة من بعض الأطراف التي تطالب برئيس، يملك الخبرة الواسعة في التسيير والمال الضروري، تزامنا مع تعرض "الديركتوار" لضغوطات كبيرة قصد الإسراع في عقد الجمعية العامة، لتكون أولى الخطوات على درب التخلص من الأزمة الإدارية الداخلية.
وكشف مصدر من محيط الفريق للنصر، عن عقد بعض الأطراف من أسرة البوبية، اجتماعين متتاليين نهاية هذا الأسبوع، شكلا فرصة لاستعراض مخلفات حالة الجمود التي يعرفها الفريق، حيث خرج الحاضرون بعدة قرارات، أبرزها تشكيل لجنة لتمثيل مختلف الفعاليات في الفريق وتكليفها بطرح انشغال المولودية على طاولة والي الولاية، والمطالبة بالتدخل وإيجاد مخرج للإشكالية المطروحة، بالنظر لضيق الوقت، والآمال المعلقة على الموسم القادم للعب دور ريادي في بطولة الرابطة الثانية.
م ـ مداني