توصلت إدارة شباب باتنة إلى اتفاق مبدئي مع المدرب رشيد بوعراطة، لإسناده العارضة الفنية الموسم القادم، وفق ما كشف عنه رئيس الفريق حسين موستيري للنصر، مضيفا أن بوعراطة منح موافقته لتدريب الكاب، ولو بشروط أبرزها ضرورة تسوية الوضعية الإدارية للفريق، وتوفير الاستقرار المطلوب.
وحسب ذات المتحدث، فإن الطرفين قررا الجلوس في الساعات القليلة المقبلة، إلى طاولة المفاوضات في جولة ثانية، لإنهاء الترتيبات المتعلقة بالصفقة والتوقيع على العقد، في ظل التزام بوعراطة الذي سبق له قيادة «الشواية»، بتشكيل فريق قوي وتنافسي والرهان على ورقة الصعود الموسم القادم، على حد تعبيره.
وانطلاقا من هذا، كشف موستيري عن تحديد الأسبوع الأول من شهر أوت، موعدا لشروع المدرب الجديد القديم في مهامه، بمناسبة انطلاق التحضيرات للموسم القادم، فيما قررت الإدارة إشراكه في عملية الانتدابات الصيفية، التي مست -كما قال- لحد الآن أزيد من 15 لاعبا، دون التوصل لاتفاق نهائي من أي واحد منهم، نظرا لوضعياتهم الإدارية مع أنديتهم، وكذا طلباتهم المالية.
من جهة أخرى، عبر رئيس الكاب عن أسفه لمواصلة زغينة، تعنته وعدم تشريف التزامه بالإسراع في تسليم وثائق الفريق المتبقية، موضحا أن الإدارة كانت قد منحته فرصة إضافية لترتيب أموره، انقضت أول أمس، لكن دون جدوى مثلما أكده بقوله:» أعتقد بأن الرئيس السابق أظهر نيته في عرقلة مسار الفريق من خلال تماطله في إكمال عملية تسليم واستلام المهام، حيث وجهنا له إعذارا ثالثا عن طريق المحضر القضائي، لإحضار المستندات الرسمية المتبقية، وتحمل مسؤولياته».
وجدد موستيري قناعته، بأن الوثائق التي سلمها للقيادة الجديدة، لا تمثل شيئا ولا تحمل صفة المحاسبة، في غياب دفاتر الحسابات والبنك والوضعية المالية لحد سنة 2023، وكذا طبيعة الإعانات المالية للسنوات الأربع الأخيرة، وإثباتات ديون الفريق.
م ـ مداني