انتهت مهمة مدرب وفاق سطيف بلال دزيري على رأس العارضة الفنية، بنهاية الموسم الكروي 2022/2023، مثلما ينص عليه العقد الذي يربطه مع النادي، وموازاة مع هذا، كان لرئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار، لقاء مع المدرب خير الدين مضوي، المرشح لتدريب الوفاق.
وأكد مصدر موثوق للنصر، أن إدارة وفاق وفي مقدمتها عبد الحكيم سرار من جهة، والمدرب بلال دزيري من جهة ثانية، مقتنعون بأن العلاقة التي تربط الطرفين غير قابلة للتجديد بعد نهاية الموسم الكروي، أول أمس، بلعب مباراة الجولة الأخيرة في ملعب 20 أوت ببشار أمام شبيبة الساورة - انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله-، بناء على فشل المدرب في بلوغ الهدف المسطر بالحصول على مرتبة في "البوديوم"، لضمان مشاركة قارية في الموسم القادم، وتراجع النتائج وأداء الفريق في المرحلة الأخيرة من مشوار البطولة، ليبقى الجزء العالق في وضعية المدرب، مرتبطا بالمستحقات العالقة التي يدين بها.
بالمقابل، أكد ذات المصدر أن رئيس مجلس إدارة شركة وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، التقى المدرب واللاعب السابق للنادي السطايفي، خير الدين مضوي، من أجل تدارس مقترح عودته للإشراف على العارضة الفنية، في مهمة متجددة باعتبار أنه سبق له التدريب والتتويج مع الوفاق في تجربتين سابقتين، مضيفا بأن الاتفاق المبدئي وقع بين الطرفين، ما فتح الباب لتمديد محاور المناقشة إلى تسطير الخطوط العريضة لبرنامج العمل في المستقبل القريب، لا سيما ما يتعلق بانتداب اللاعبين وبرنامج التحضير الفني.
وتأتي هذه الخطوة التي سار إليها سرار، في إطار مواصلة العمل لضبط الاستراتيجية، وبرنامج العمل الذي سيعرضه على إدارة مجمع سونلغاز لاحقاً بعد إنهاء إجراءات نقل ملكية شركة "بلاك إيغلز" إلى المجمع، وهي العملية التي بلغت مرحلتها الأخيرة، في انتظار موعد الترسيم الذي يمر عبر تنازل آخر مساهمين في الشركة، ما يعني بأن التحاق مضوي مع طاقمه وتجسيد البرنامج المسطر، له علاقة ببقاء سرار لتسيير النادي بعد قدوم سونلغاز.
وفي موضوع ذي صلة، كشف مصدر حسن الإطلاع، أن سرار تفاوض مع عدد كبير من اللاعبين، مع تعليق الحسم برعاية مجمع سونلغاز للنادي، مركزا على ورقة اللاعبين المغتربين في ظل تراجع مستوى اللاعبين المحليين، مع التذكير بأن تجسيد هذا المخطط يمر أولا بتسوية ديون أحكام النزاعات، التي تضع وفاق سطيف في قائمة الممنوعين من الانتداب محليا ودوليا.
وتجدر الإشارة إلى أن وفاق سطيف أنهى الموسم الكروي، دون تحقيق هدفه بالظفر بمكانة في "البوديوم"، حيث احتل المرتبة السادسة برصيد 42 نقطة.
خ. ل