قررت لجنة الأنصار الجديدة لمولودية باتنة، والمنبثقة عن الجمعية العامة المنعقدة عشية الخميس، التحرك والشروع بداية من اليوم في ربط الاتصالات بالسلطات المحلية ومختلف الجهات الوصية كونها تملك الاعتماد القانوني، وذلك للإسراع في حل الأزمة الإدارية التي يعرفها الفريق، الذي يعيش حالة من الجمود في غياب إدارة شرعية ولجنة تسيير أمام صعوبة إقامة جمعية عامة لانتخاب رئيس جديد، رغم تداول عدة أسماء، لتولي هذا المنصب منهم حشاشنة وزيداني.
وتؤكد لجنة الأنصار برئاسة مهدي العايب الذي انتخب أول أمس في الجمعية العامة، خلفا لمحمد بايلاش المستقيل، عزمها على المساهمة في عودة البوبية إلى السكة، مبدية في بيان نشرته على موقع النادي حرصها على مضاعفة الجهود من أجل استعادة السكينة والاستقرار للمولودية، تزامنا مع بروز حالة من التذمر والقلق وسط المحيط العام للفريق، بسبب التماطل الكبير في ترتيب البيت والحسم في تركيبة المكتب المسير والعارضة الفنية وعملية الانتدابات، وهذا قبل أقل من شهرين من انطلاق بطولة الرابطة الثانية.
وفي الوقت، الذي قرر المدرب نبيل فوحال وضع الشكوى على طاولة لجنة النزاعات يوم غد الأحد، للحصول على مستحقاته المالية العالقة، بعد انقضاء فترة الإعذار الذي وجهه للديركتوار من أجل تسوية ودية، تبقى قضية الحجز على حافلة النادي تصنع الحدث وتثير سخط الأنصار، خاصة وأن دائنين آخرين أشعروا الإدارة بنيتهم في اللجوء للقضاء للاستفادة من أموالهم، وهو ما سيزيد من متاعب الفريق ويجعل القيادة القادمة أمام تحدي كبير للتخلص من الديون.
م ـ مداني