تعرضت أمس، حافلة مولودية باتنة من الحجم الكبير إلى الحجز من طرف محضر قضائي، بسبب ديون اللاعبين السابقين لزهر حاج عيسى (180 مليونا)، وسي محمد محمد (280 مليونا)، وكذا المحضر البدني هاني مقلاتي الذي يدين بملغ 50 مليونا، حيث تم إخراج الحافلة من مستودع ملعب الشهيد عبد اللطيف الشاوي، بالاستعانة بالقوة العمومية، تحسبا لوضعها في المزيد وبيعها.
وكانت لجنة التسيير المؤقتة، قد كسبت مطلع هذا الشهر قضية الالتماس التي رفعتها لدى محكمة باتنة لوقف التنفيذ، قبل أن يطعن الدائنون قي القرار الذي أنصفهم، وجعلهم يلجؤون ثانية لعملية الحجز، للحصول على مستحقاتهم العالقة.
وبذلك، تزداد معاناة البوبية التي تواصل رحلة البحث عن الاستقرار، في غياب إدارة شرعية وسط حالة من القلق لدى الأنصار، الذين باركوا ترشح سمير حشاشنة لمنصب الرئيس، تزامنا مع بروز أصوات أخرى منادية بعودة الرئيس السابق مسعود زيداني، نظرا لخبرته في مجال التسيير ومعرفته الجيدة بشؤون وخبايا المولودية.
وقد تركت عملية الحجز على الحافلة، حالة من الاستياء والتذمر وسط المحيط العام للفريق، فيما يسعى "الديريكتوار"، لإيجاد صيغة تفاهم مع الدائنين.
م ـ مداني