كشف حسن القماح رئيس القطاع التجاري على مستوى الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن نهائي "السوبر" بين النادي الأهلي المصري صاحب كأس رابطة الأبطال واتحاد الجزائر المتوج بكأس الكونفدرالية، قد يلعب منتصف شهر سبتمبر أو يتم تأخيره إلى نهاية ذات الشهر، في انتظار تحديد مكان إقامته.
وقال القماح في حوار مع موقع "يلاكورة" المصري، إن تحديد موعد مواجهة نهائي "السوبر الإفريقي"، متروك للجنة المسابقات التي يقودها أدامو سامسون، موضحا أنه في آخر اجتماع للمكتب التنفيذي، كان موتسيبي وبقية الأعضاء، قد تطرقوا إلى ملف السوبر وتم الاتفاق على تحديد موعدين، يتم المفاضلة مستقبلا بين أحدهما لضبط التاريخ النهائي للمباراة.
وعن مكان إقامة هذه المباراة المنتظرة بشغف من قبل أنصار نادي "سوسطارة" الراغبين في استغلال الفرصة وإضافة لقب قاري ثاني، رغم قوة المنافس، فقد أكد القماح أن الهيئة القارية تلقت عروضا لاستضافة السوبر الإفريقي قدمتها بلدان إفريقية وأخرى عربية، غير أن عملية تحديد الملعب والبلد الذي سيستضيف اللقاء، تبقى مرهونة بقيمة العروض المالية المقدمة من قبل الاتحادات الراغبة، وهذا تماشيا مع إستراتيجية الاتحاد القاري الباحث عن زيادة المداخيل ومواصلة النهج الحالي، الذي حقق نجاحا كبيرا من الناحية المالية بدليل أنه في آخر جمعية عمومية للكاف، تم الإعلان عن زيادة 20 % في مداخيل الاتحاد الإفريقي، وهي نسبة جيدة يريد باتريس موتسبي زيادتها خلال الموسم الجديد، لأجل تحقيق مكاسب تسهل عملية تعويض خسائر الأعوام الماضية.
وفي ذات الملف، المتعلق بنهائي "السوبر"، فقد نبه القمح المسؤول القطاع التجاري بالكاف، إلى أن احتمال نقل مواعيده المستقبلية إلى بدان أوروبية جد وارد، مشددا على ضرورة مراعاة جانب مهم، وهو الحرص على ضمان حضور جماهيري كبير، وهو الأمر الذي قد تعيقه بعض المطبات الإدارية، على اعتبار أن الكثير من البلدان في القارة العجوز، لا تتعامل بمرونة في ملف التأشيرات، وخاصة مع مواطني بلدان القارة السمراء.
كريم - ك