أسفرت جلسة الصلح التي تمت سهرة أول أمس، بين رئيس النادي الهاوي لشباب باتنة حسين موستيري ورئيس فرع كرة القدم فريد نزار، عن توصل الطرفين إلى اتفاق أولي حول تحديد الصلاحيات والاستقلالية في التسيير الإداري والمالي، في انتظار الحسم في نقاط، ما زالت تشكل عائقا أمام المساعي القائمة للتخلص من الخلافات، ومن ثمة الانطلاق في العمل الفعلي المتعلق بالموسم القادم.
إلى ذلك، اعتبر موستيري انسحابه من سدة الرئاسة مسألة وقت، موضحا للنصر أن اهتمامه منصب حاليا على استكمال الملف الإداري للمكتب المسير للفريق المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية، وهذا للحصول على الاعتماد، قبل المطالبة بعقد دورة استثنائية لترسيم استقالته، معربا عن أمله في ترك مقاليد التسيير دون تسبيب متاعب للكاب، في ظل التحديات المطروحة وطموح الشواية، للمراهنة على ورقة الصعود، في بطولة الرابطة الثانية للموسم القادم.
من جانبه، يأمل رئيس الفرع فريد نزار التوصل لاتفاق نهائي مع رئيس النادي الهاوي، في ظل المساعي القائمة على أكثر من صعيد لإعادة الهدوء والاستقرار في سبيل مصلحة الفريق، مبرزا في تصريح للنصر حرصه على توحيد الرؤى والتصورات والعمل على تغليب لغة المنطق على التعصب، مع مواصلة المجهودات من أجل تجسيد الصفقات التي قام بها مع مجموعة من اللاعبين.
كما طمأن نزار الأنصار على مستقبل الكاب، من خلال عزمه على تشكيل فريق قوي وتنافسي، تحت قيادة المدرب رشيد بوعراطة، بإمكانه لعب الأدوار الأولى في البطولة، خاصة -كما قال- وأن اللاعبين المستهدفين لهم من الخبرة، ما يسمح لهم بقيادة الشباب نحو الواجهة، على حد تعبيره.
م ـ مداني
