اندمج سهرة الجمعة، المهاجم بغداد بونجاح في التدريبات الجماعية للمنتخب الوطني، بمناسبة أول مران برمجه الناخب الوطني جمال بلماضي بعد العودة إلى مدينة قسنطينة، وذلك بعد التعافي التام من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، وهو ما يؤكد جاهزيته للقاء المرتقب أمام منتخب السنغال.
وبانتظام بونجاح في التدريبات الجماعية، باتت جميع العناصر متاحة وتحت تصرف الناخب الوطني جمال بلماضي، وهو عامل مهم قبل موقعة داكار، رغم أنها ودية إلا أنها تلعب بتوابل رسمية، بالنظر إلى قيمة المنافس بطل القارة، كما أنه يمر بفترة زاهية من ناحية النتائج، وهو ما جعل مدرب الخضر، يقرر الاعتماد على التشكيلة المثالية.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن الناخب الوطني لا يزال مترددا بخصوص الرسم التكتيكي الذي سيعتمد عليه في مواجهة بعد غد، وفضل تأجيل ذلك إلى الحصة التدريبية المبرمجة اليوم بملعب الشهيد حملاوي، من أجل وضع الخطة التي يراها الأنسب، خاصة وأن جميع العناصر تحت تصرفه، لكن الإشكال الوحيد حسب ذات المصادر، يكمن في وسط الميدان، بعد المردود المقدم من طرف عبد اللي وزرقان وزروقي، هذا الأخير دخوله لم يكن موفقا في مواجهة تنزانيا، ولم يقدم الإضافة المنتظرة منه، وحتى في التربصات الأخيرة تراجع مستواه كثيرا، وكما هو معلوم فإن الفوز في أي مباراة والظهور الجيد مرتبط بامتلاك وسط ميدان قوي، وهو ما جعل بلماضي متردد بين الاعتماد على الخطة الكلاسيكية 4-3-3 والتي تتحول في الجانب الدفاعي إلى 4-5-1 أو بدء اللقاء بالرسم التكتيكي 3-5-2، ما يعني إمكانية الزج ببن سبعيني في المحور والإبقاء على آيت نوري على مستوى الجهة اليسرى، وكل هذا سيتضح بمناسبة آخر مران بملعب الشهيد حملاوي.
حمزة.س