غادر أمس، نجم منتخب السنغال إسماعيلا صار تربص منتخب بلاده الجاري حاليا بالعاصمة داكار، تحسبا لمواجهة المنتخب الوطني، بعد تعرضه لإصابة تستوجب ركونه إلى راحة تمتد لأسبوعين على الأقل، حسب ما أكدته تقارير صحفية في السنغال، وهو ما يعني غيابه عن موعد الخضر، لكن المدرب أليو سيسي رفض تعويضه بمهاجم آخر، على اعتبار أنه أعد قائمتين، الأولى واجهت منتخب رواندا أمس برسم آخر جولة من تصفيات «كان كوت ديفوار»، وقائمة ثانية معنية بلقاء المنتخب الوطني.
ورغم أن منتخب السنغال كان على موعد أمس مع مواجهة رسمية، إلا أن مختلف وسائل الإعلام ركزت في تقاريرها منذ انطلاق التربص على مباراة المنتخب الوطني، والتي وصفتها بالقمة الملتهبة، وهناك من وصف اللقاء بصراع العباقرة، في إشارة إلى مدربي المنتخبين، بلماضي وسيسي، في وقت طالبت أخرى بضرورة الفوز على بطل إفريقيا سنة 2019، وطرد نحس المواجهتين الأخيرتين.
من جهته، مدرب منتخب السنغال سيسي ألهب اللقاء مبكرا، عندما قال في الندوة الصحفية التي نشطها:» المنتخب الجزائري من أفضل المنتخبات في القارة، والمواجهة لن تكون سهلة، والفرصة مواتية بالنسبة لنا من أجل الفوز عليهم، بعدما انهزمنا أمامهم في مناسبتين في «كان مصر».
كما تحدث نجم المنتخب السنغالي ساديو ماني عن مواجهة الخضر، وقال:» لا أخفي عليكم أنتظر بشغف مباراة المنتخب الجزائري».
يحدث هذا، في الوقت الذي أشارت تقارير صحفية سنغالية، إلى أنها تتوقع لعب اللقاء بشبابيك مغلقة، بعدما انطلقت أمس عملية بيع التذاكر، وعرفت إقبالا كبيرا من طرف أنصار منتخب «أسود التيرانغا»، مع العلم أن مجموعة من أنصار المنتخب الوطني، قد تنقلت إلى داكار في الساعات القليلة الماضية، رغم أن الأمر يتعلق بمباراة ودية فقط.
حمزة.س