يرفض الناخب الوطني جمال بلماضي الخسارة أمام منتخب السنغال، بمناسبة الودية المرتقبة سهرة بعد غد بملعب العاصمة داكار، وهو ما أكده للاعبين خلال حصتي الفيديو الأخيرتين، حسب ما كشف عنه مصدر من داخل المجموعة للنصر، خاصة وأنه يعتبر مواجهة أبطال إفريقيا أفضل معيار لتحديد مدى جاهزية رفقاء محرز للمحفل القاري المقبل، الذي يريده مغايرا عن دورة الكاميرون، بعد الخروج من الدور الأول.
وحسب ذات المصدر، فإن بلماضي لم يكن راضيا عن أداء عدة عناصر في مواجهة تنزانيا، خاصة على مستوى وسط الميدان والخط الأمامي، على اعتبار أن حارس المرمى ماندريا ورباعي الخط الخلفي لم يختبروا كثيرا، وفي المقابل عجز الهجوم عن فك شفرة منتخب «ملوك الطوائف»، وهو ما أقلق نوعا ما مدرب الخضر، لأنه يدرك جيدا بأن المنتخبات التي سيواجهونها مستقبلا، سواء في تصفيات المونديال أو «كان كوت ديفوار» غالبيتها، تعتمد على نفس طريقة اللعب.
وفي السياق ذاته، فقد حاول بلماضي اللعب على وتر الجانب المعنوي، من خلال التأكيد على أن موعد داكار لديه أهمية بالغة بالنسبة له، رغم أنه يكتسي الطابع الودي، إلا أن تحقيق نتيجة إيجابية، سيعيد الثقة للاعبين وللجمهور على حد سواء، لأن الأمر يتعلق بمواجهة بطل القارة في ملعبه وأمام جماهيره، وهي ظروف يمكن أن يجدها رفقاء محرز في كوت ديفوار، في حال ما أوقعت القرعة الخضر في مواجهة الأفيال في أحد الأدوار المتقدمة.
من جهة أخرى، فإن المجموعة الحالية، تضم ستة لاعبين ممن كانوا حاضرين في «كان مصر»، وواجهوا منتخب السنغال (المنتخب الوطني واجه السنغال في مناسبتين)، ويتعلق الأمر بكل من عطال وبن سبعيني وماندي وفغولي وبونجاح ومحرز، مع الإشارة إلى أن عطال لم يشارك في النهائي، بسبب الإصابة وعوضه زفان.
حمزة.س