أكد مدرب وفاق سطيف الفرنسي فرانك دوما، بأن الظروف التي يمر بها الفريق وضيق وقت تحضير مباراة اليوم أمام مولودية البيض، لا يغير شيئا في الهدف المسطر والمنحصر في الفوز لتصحيح المسار بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام اتحاد خنشلة خارج الديار، مؤكدا بأنه لا يمكن له على الصعيد الشخصي التفكير بغير ذلك، مهما تكن الظروف.
وقال دوما في لقاء صحفي أجراه مع وسائل الإعلام على هامش تدريبات الفريق أول أمس، بأن التشكيلة عملت بشكل جيد مع الطاقم الفني خلال أسبوع التحضير لمواجهة مولودية البيض، مشيرا إلى أن النظرة إلى كرة القدم تغيرت بالنسبة له، وبأن الفريق بحاجة إلى قليل من الوقت، رغم التجاوب الذي التمسه من جانب اللاعبين، خلال الأيام القليلة التي قضاها معهم منذ التحاقه بالنادي، مضيفا في ذات الشأن بأن اللعب بالكرة أسهل من اللعب دونها، لكن الرغبة الموجودة لدى عناصر التشكيلة في العمل والتطور والتوافق، فيما بينهم يجعله متفائلا.
كما أكد مدرب الوفاق، بأنه سيبذل مع جميع الأطراف المعنية كل الجهود من أجل الفوز أمام البيض، وأنه لا يبحث عن الأعذار بخصوص ضيق الوقت والذي يعقد المأمورية بالنسبة له، كونه يشرف على الفريق منذ حوالي خمسة أيام فقط، موجها رسالة قوية للاعبين بضرورة احترام القميص، ومطمئنا الأنصار الذين تحسر لغيابهم عن المدرجات في مباراة اليوم بسبب العقوبة، خاصة في ظل الحماس والشوق الذي شهده منهم في لقاء مع بعضهم في مختلف أرجاء المدينة.
من جهته، أثنى المدير الرياضي ضياء الدين جهاد بولحجيلات في تصريحه لوسائل الإعلام، على الظروف التي سارت فيها التحضيرات، مشددا على انحصار الهدف في الفوز، ومطمئنا الأنصار بأن فريقهم يوجد في أياد آمنة.
ليضيف المتحدث، بأن قائمة الغائبين عن مباراة الجولة الثانية تقتصر على الثنائي المصاب وليد زموم وعماد رقيق، الذين يخضعان لتدريبات خاصة خارج المجموعة، في حين ينتظر النادي تأهيل المدافع المحوري المغترب أحمد قطاف، بعد تأهيل جميع اللاعبين الآخرين بما فيهم الأجانب والقادمين من خارج البطولة المحلية.
على صعيد آخر، ومن منطلق متابعة سير التحضيرات التي أجراها الوفاق، فإنه من المحتمل أن يعتمد الفرنسي فرانك دوما على سعيدي في حراسة المرمى، زعيتري في الجهة اليمنى من الدفاع وشيخي في الجهة اليسرى، إلى جانب كل من زغاد وأمير يحيى في المحور، بالإضافة إلى كل من الغديري، عقون والمالي جيدو في وسط الميدان، والثلاثي أوكيل، الحمري والإيفواري كوليبالي في الهجوم.
خ. ل