اعتبر رشيد بوعراطة مدرب شباب باتنة، الدخول القوي في البطولة من خلال الانتصار العريض على الضيف أولمبي أقبو، رسالة اطمئنان على جاهزية فريقه، وطموحه لتشكيل قوة ضاربة ولعب الأدوار الأولى، ومن ورائها المراهنة على ورقة الصعود، معربا في تصريح للنصر عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر به الكاب ومن شتى الجوانب بدنيا وتكتيكيا، ولو أن عملا إضافيا يبقى ينتظر الطاقم الفني، لتصحيح الأخطاء على حد تعبيره.
وحذر بوعراطة اللاعبين من مغبة السقوط في فخ الغرور، داعيا إياهم إلى وضع الأرجل على الأرض والتفكير في القادم، مع نسيان إنجاز أول أمس، مضيفا بقوله:" أعتقد بأننا نجحنا في تخطي الحاجز البسيكولوجي بشكل مبكر، وأدينا مقابلة بطولية أمام منافس عنيد، ما يعني سلامة النهج الذي انتهجناه منذ شروع الفريق في التحضيرات التي تخللتها 60 حصة تدريبية و7 لقاءات ودية".
وفي سياق حديثه، لم يتوان مدرب الشباب في الإشادة بالقوة الذهنية للاعبين، وانضباطهم على أرضية الميدان، مبرزا أهمية المكسب المحقق وإسقاطاته الإيجابية على نفسيتهم، في ظل التحديات المطروحة:" علينا طي صفحة أقبو، والتركيز على لقاء الموك القادم، وفق إستراتيجيتنا المبنية على تسيير البطولة مباراة بمباراة. صحيح أن الفريق أبان عن استعداد جيد وقدرات لا بأس بها، لكن علينا توخي الحيطة والحذر والعمل على الحفاظ على نفس الديناميكية".
على صعيد آخر، جدد بوعراطة تمسكه بمواصلة الاستقبال بمركب أول نوفمبر، معتبرا ضغوطات بعض الأطراف، لإرغام الإدارة على العودة إلى ملعب سفوحي لا تخدم الفريق، باعتبار -كما قال- إن كل الظروف متوفرة في ملعب أول نوفمبر، سيما نوعية الأرضية ذات العشب الطبيعي، واعدا بتكثيف العمل الميداني، للرفع أكثر من مستوى الفريق، وبعث المنافسة على المناصب.
م ـ مداني