قرر المكتب الفيدرالي تعيين أحمد خرشي رئيسا للجنة التحكيم، بدلا من الحكم الدولي السابق جمال حيمودي، الذي تم تحويله إلى مسؤول في دائرة التكوين وتطوير الحكام، في حين تم تكليف عبيد شارف بمسؤولية تعيين الحكام. ولم ينتظر صادي كثيرا، من أجل إعادة تشكيل لجنة التحكيم، حيث فصل في الأمر من أول اجتماع، في خرجة تؤكد عدم رضاه على مرحلة حيمودي، الذي شغل منصب نائب رئيس لجنة التحكيم التي كان يشرف عليها جهيد زفيزف.
وتلقت لجنة الحكم المونديالي السابق (حيمودي)، الكثير من الانتقادات من طرف مسؤولي الأندية المحلية، الذين عبروا عن امتعاضهم من الأخطاء التحكيمية المتكررة، ما يكون قد دفع المسؤول الأول على مبنى دالي إبراهيم لتنحية حيمودي وتحويله إلى مهام أخرى، وهو الذي لم يمر على الاستنجاد بخدماته أكثـر من سنة.
وكُلف خرشي بقيادة هذه اللجنة الحساسة، وهو الذي يعد من العائلة الكروية، إذ سبق له الترشح ضمن القائمة الاحتياطية للرئيس السابق للفاف شرف الدين عمارة.
بالمقابل، سارع وليد صادي لمكافأة مهدي عبيد شارف على مشواره التحكيمي، وهو الذي مثل الصافرة الجزائرية في أكبر التظاهرات العالمية، في صورة مونديال روسيا 2018، حيث كلفه بمهمة تعيين الحكام، وهو المنصب الذي يعتبر في غاية الأهمية ، كيف لا والأمر يتعلق بتحمل مسؤولية الاختيار الصائب.
واعتزل ابن مدينة قسنطينة (عبيد شارف) التحكيم أواخر ديسمبر الماضي فقط، حيث كان حاضرا ضمن لجان تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين و»كان» الناشئين، قبل أن يشرفه صادي بمسؤولية تعيين حكام المباريات.
علما، وأن محمد حدادة سيكون مسؤولا بقسم التقييم والفحوصات.
سمير. ك