رسّم عز الدين رحيم التحاقه بالطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني كمدرب مساعد، بعد أن أمضى على عقد إلى غاية نهاية الموسم مع المدير الرياضي طارق عرامة أمس الأول بمقر الفريق، ليشرع ابن العاصمة بعدها مباشرة في العمل، رفقة المدرب عبد القادر عمراني الذي قدمه للاعبين، ولئن كان الجميع يعرف عز الدين رحيم الذي كان لاعبا متميزا وحمل ألوان السنافر مطلع الألفية، قبل الانتقال إلى عالم التدريب الذي اشتغل فيه مدربا مساعدا في اتحاد الجزائر، إضافة لعمله كمدرب أول مع سوسطارة ونجم مقرة.
واكتمل الطاقم الفني للمدرب عمراني بقدوم مساعده الأول عز الدين رحيم، في انتظار الفصل في هوية مدرب الفريق الرديف، حيث أشارت مصادر النصر، أن هناك اجتماعا مرتقبا بين المدير الرياضي والمسؤول على الفئات الشبانية رشيد محيمدات، من أجل دراسة السير الذاتية التي وصلت إلى مكتب الفريق، بمجرد انسحاب ياسين مانع الذي اختار خوض تحد جديدا رفقة منتخب أقل من 20 سنة.
وتلقت إدارة الشباب عدة مقترحات لقيادة العارضة الفنية للفريق الرديف، غير أنها لم تفصل بعد في خليفة مانع، وإن كان ذات المصادر أكدت بأنها تتجه للتعاقد غدا مع مدرب من خارج مدينة قسنطينة، علما وأن هناك مقترحات للاعبين سابقين تركوا بصمتهم في تاريخ الشباب، على غرار مولود كاوة ونور الدين بونعاس وسمير بودماغ، غير أن كل الأسماء بعيدة لشغل هذا المنصب، لأسباب مختلفة.
على صعيد آخر، شرع المسؤول الجديد في تحديد وتوزيع المهام، في محاولة لترتيب البيت من جديد، إذ عيّن المنسق العايب سليم كمسؤول عن وفد الشباب خلال عملية التنقلات، وإن كان عرامة يصر على عدم تضييع أي سفرية تخص الفريق، كونه يرى ذلك سببا مباشرا في الرفع من معنويات اللاعبين، الساعين لطرد نحس مباريات خارج القواعد، وهم الذين خسروا أمام مولودية البيض وجمعية الشلف، في انتظار العودة للسكة الصحيحة بداية من لقاء وادي سوف.
سمير. ك