بلغت إدارة اتحاد عنابة، نسبة 50 بالمئة من عملية تجسيد "بروتوكول" تسوية الشطر الأول، من الديون المقيّدة على النادي لدى الغرفة الفيدرالية للمنازعات، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع عدد من اللاعبين، غالبيتهم من الجهة الغربية من الوطن، للإمضاء على عقد "الحل الوسط"، بينما تبقى المساعي متواصلة للحسم في الإشكال الذي طفا على السطح مع بعض العناصر، التي تقطن بمدينة عنابة.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي محمد ناصر بن علي، والذي أوضح في معرض حديثه، بأن إدارته تحصلت على رد رسمي من 13 لاعبا، أمضوا على نسخة من "بروتوكول" التسوية، وفق النموذج الموحد الذي اعتمدته الاتحادية، إضافة إلى ثنائي يتواجد خارج التراب الوطني، ويتعلق الأمر بمدافعي المقيم في كندا وكذا ريان بوكمية المتواجد بفرنسا، لأن كل عنصر ـ كما قال ـ " أرسلنا له نسخة من الاتفاق عبر البريد الإلكتروني، وموافقته على الإمضاء كانت بإرسال النسخة ممضاة، في حين تم حسم الأمور مع بعض التقنيين الذين تداولوا على العارضة الفنية في مختلف المناصب، في صورة مواسة، مقدات، بونور، عبروس وبردي، والقائمة مرشحة للارتفاع، بعد إعطاء بن شوية موافقته المبدئية، لتسوية وضعيته المادية العالقة على دفعات".
وخلص بن علي إلى التأكيد في هذا الشأن، على أن الغموض يبقى يكتنف موقف بعض العناصر من أبناء مدينة عنابة، لأننا ـ على حد قوله ـ " اتصلنا بأغلب الدائنين، وفق القائمة التي تحصلنا عليها من غرفة المنازعات، والتي تضم 40 لاعبا و9 تقنيين، لكن الإشكال الذي واجهناه نتج عن تعنت بعض العناصر في الموافقة على المقترحات التي تقدمنا بها، سيما في الشق المقترن بتقسيم القيمة المالية على 4 أجزاء، وكذا آجال تسديد كل شطر، والقوانين المعمول بها واضحة في هذا الخصوص، لأن كل شطر تتم تسويته بصورة أوتوماتيكية عند افتتاح فترة تحويلات، غير أن اللاعبين الرافضين ألحوا على ضرورة تقليص المدة ما بين الشطر والآخر إلى ما دون 6 أشهر، وبالتالي فقد قررنا تحرير محاضر في هذا الخصوص، وإرفاقها بالملف الذي نعتزم وضعه على طاولة غرفة المنازعات في الأسبوع القادم، لأن هذه الهيئة، ستسعى لإيجاد حل لحالة الانسداد، الناتجة عن رفض بعض اللاعبين التقيّد بالفترات المحددة في نص الاتفاق، الذي اعتمدته الفاف". ص / فرطاس
