تتواصل معاناة جمعية الخروب مع الأزمة المالية والديون المتراكمة، والتي لا تزال تلقي بظلالها على النادي الخروبي، حيث شهد مقر الفريق خلال الأيام الفارطة، وصول عدد من شكاوى اللاعبين السابقين خلال العهدتين السابقتين، ممن يملكون ورقة الاعتراف بالدين، التي تحصلوا عليها من آخر مكتبين مسيّرين.
وقد وصل مقر الفريق شكاوى من لاعبي موسم 2019/2020، وموسم 2022/2023، وهذا رغم أن هؤلاء اللاعبين هواة ولا يملكون عقودا احترافية، إلا أن حصولهم على ورقة اعتراف بدين، جعلهم يطالبون بأموالهم، بالإضافة لبعض المتعاملين من الموسم الفارط.
وفي تصريح مقتضب لرئيس "الديريكتوار" حسان ميلية حول هذا الوضع، أكد بأن لجنته مضطرة لتسيير ثلاث "فرق" !، وقال في هذا الشأن:" للأسف نحن مضطرون لتسيير ثلاث فرق، وهم فريقي موسم 2019/2020 و 2022/2023 وفريق هذا الموسم، والعام والخاص يعلم معاناة لايسكا ماليا، وإذا لم نجد حلا لهذه الديون غير الشرعية فسيكون مصير جمعية الخروب الزوال"، كما أكد ميلية بأن عدم تكليف الادارتين السابقتين لمحامين للدفاع على الفريق، كلف خسارة عدة قضايا مع لاعبين غيابيا، وبالتالي حصولهم على قيمة مالية أكبر من التي يطالبون بها.
كما استغرب ميلية في حديثه حول التناقض الكبير، بين ما هو موجود في التقرير المالي للرئيس الأسبق معمر ذيب، والذي يؤكد أن لاعبي موسم 2019/2020، تحصلوا على أجورهم بالإضافة للمنح وحتى "منحة رمضان"، في حين يوجد مثلا لاعب أساسي، مثل فرحات أيوب يطالب بأجور 5 أشهر من ذلك الموسم.
من جهة أخرى، عاد عشية أمس رفقاء بيوض إلى أجواء التدريبات بعد حصولهم على يوم راحة، عقب اللقاء الودي أمام نصر الفجوج بملعب عابد جمداني، والذي انتهى بالتعادل الايجابي 1-1، ولم يبد مدرب الفريق زمامطة قلقه بخصوص تأخر الاعلان عن استئناف البطولة، حيث يريد استغلال أطول فترة ممكنة، لتعويض التأخر الكبير في فترة الصائفة.
من جهة أخرى، قررت إدارة لايسكا، تدعيم الطواقم الفنية للفئات الشبانية بمدربين مساعدين يعملون إلى جانب المدربين الرئيسيين في كل فئة. فوغالي زين العابدين