يعتبر هداف نادي رين أمين غويري، أكثر مهاجمي المنتخب الوطني مشاركة في شهر أكتوبر المنقضي، وهو ما قد يعزز من فرصه أكثر في الحفاظ على مكانته الأساسية رفقة الناخب الوطني جمال بلماضي، وإن كان الأخير لا يفكر مستقبلا في الاعتماد على خدماته كمهاجم صريح، كما حدث في ودية مصر بالإمارات، بل قد يكون خلف إسلام سليماني الذي لا يوجد أفضل منه كرأس حربة.
وبالعودة إلى الإحصائيات والأرقام التي بصمت عليها العناصر الوطنية، الناشطة في الخط الأمامي، نجد أن غويري كان الأكثر جمعا للدقائق، بعد أن لعب 443 دقيقة مع ناديه رين الفرنسي، ويأتي خلفه الموهبة فارس شايبي بمجموع 385 دقيقة، خاضها مع ناديه فرانكفورت في مسابقتي الدوري والمنافسة الأوروبية، ثم القائد رياض محرز الذي لعب 360 دقيقة، رفقة ناديه الأهلي السعودي، بينما شارك الهداف التاريخي إسلام سليماني مع ناديه كوريتيبا البرازيلي ل313 دقيقة، أما هداف نادي ايفردين السويسري أيمن محيوص، فقد خاض 293 دقيقة.
ورغم أن الأرقام جد مهمة لدى أي مدرب، غير أن بلماضي يبدو مستقرا حول الثلاثي الذي سيكون حاضرا في تربص نوفمبر الجاري، أين سيوجه الدعوة من جديد لغويري وسليماني وعمورة، على أن يواصل محيوص الغياب، شأنه في ذلك شأن بغداد بونجاح، الذي لا تبدو أوضاعه جيدة مع السد القطري هذا الموسم.
هذا، ويعتبر شايبي تاسع أكثر الممررين الحاسمين في الدوريات الخمس الكبرى في جميع المسابقات برصيد 6 تمريرات، وهذا خلال 12 مباراة، وكلها معطيات تعزز من فرصه في الحفاظ على مكانته الأساسية مع المنتخب الوطني، وهو الذي يشغل منصب صانع الألعاب، وإن كان يجيد أيضا اللعب كجناح أيسر.
بالمقابل، سيجدد بلماضي الثقة في خدمات مهاجم سانت جيلواز محمد الأمين عمورة، الذي أصبح يلقب من طرف الصحافة البلجيكية ب"السهم" الجزائري، جراء السرعة الرهيبة التي يمتاز بها، والتي جعلته يعتبر ثاني أسرع اللاعبين في القارة العجوز، خلف النجم الفرنسي كيليان مبابي قائد باريس سان جيرمان.
سمير. ك
