حقق المنتخب الوطني مكاسب بالجملة في لقاء الموزمبيق، غير أنه تلقى بعض الصدمات، على غرار إصابة ركيزتين مهمتين، ويتعلق الأمر بعيسى ماندي وإسلام سليماني، وإن كانت إصابة الهداف التاريخي للخضر قد تؤزم وضعيته وتخلط حسابات الناخب الوطني، قبيل انطلاق نهائيات الكان المقبلة، على اعتبار أن إسلام بات مهددا بإنهاء موسمه مبكرا مع نادي كوريتيبا البرازيلي قبل الأوان، ما قد يجعله يخوض البطولة القارية، وهو بعيد عن أجواء اللقاءات الرسمية لقرابة شهرين كاملين بدلا من شهر و10 أيام كما كان منتظرا في وقت سابق. وحسب الكشوفات الأولية التي أجراها صاحب 35 عاما، فإنه يعاني من إصابة على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، ما قد يتسبب في غيابه عن ناديه كوريتيبا لأكثـر من ثلاثة أسابيع كاملة، وهي الفترة التي ستحرمه من خوض اللقاءات المتبقية له ضمن الدوري البرازيلي، على غرار قمة 26 نوفمبر الجاري أمام نادي فلومينينسي خارج الديار، على أن لا يكون معنيا أيضا بخوض مقابلة أخرى بتاريخ 30 ديسمبر أمام بوتافوغو، ونفس الأمر بالنسبة للقاء براغانتينو يوم 2 ديسمبر، وكذا الجولة الأخيرة يوم 6 من نفس الشهر أمام كوريثيانس. ويعتبر سليماني الهداف التاريخي للخضر (44 هدفا)، حيث يراهن عليه بلماضي، بالنظر إلى النجاعة الكبيرة التي يتمتع بها أمام المرمى، ولو أن وضعيته الحالية قد تدفع بلماضي للتفكير في خيار عمورة كأساسي، لا سيما وأن مهاجم سانت جيلواز البلجيكي قدم مردودا متميزا بعد أن عوض إسلام في منصب قلب هجوم صريح، حيث كان وراء هدفي الموزمبيق. سمير. ك