حقق أمس، شباب باتنة فوزا عريضا على حساب مولودية العلمة في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، رغم نجاح الكاب في صنع الفارق مبكرا، عن طريق ريغي، بتسديدة قوية إثر تمريرة من كرميش(د2).
المحليون اعتمدوا ومنذ الانطلاقة على الضغط على منطقة المنافس، ما جعل الزوار، يتحملون عبء اللعب وضغط الشباب الذي كاد يضاعف مكسبه في مناسبتين، عن طريق يسعد بقذفة(د9)، وقدور شريف برأسية عند الدقيقة (12).
الضيوف الذين تنقلوا بفريق الرديف، ودون مدربهم محمد بوطاجين لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث لجؤوا إلى تعزيز خطهم الخلفي والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل خطرا على مرمى بن شيخ، الذي تصدى لقذفة بلكبير عند الدقيقة (17)، قبل أن يأخذ مجددا أشبال بوعراطة بزمام الأمور، إلى درجة أن بركاني في الدقيقة(21)، وكركود (د24)، وكذا قدور شريف عند الدقيقة (26)، تفننوا في اهدار الفرص.
ومع مرور الوقت، حاول الباتنيون الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن صمود الزوار، حال دون وصولهم إلى شباك زياني، ما فسح المجال للمبادرات الفردية، سيما عن طريق كرميش الذي جانب التهديف(د30)، قبل أن يحتج شبان البابية على الحكم، بحجة عدم إعلانه ضربة جزاء شرعية في نظرهم (د42)، لتأتي الدقيقة (44)، التي كاد على إثرها درنون، يعيد الأمور إلى نصابها بتسديدة قوية.
الشوط الثاني، عرف ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، خاصة بدخول طاما مكان يسعد، من خلال تكثيف المحاولات بغية الوصول إلى شباك زياني الذي أنقذ فريقه من هدف محقق ضيعه ريغي برأسية (د56)، ليصعد أصحاب الأرض من حملاتهم، التي أثمرت هدفا ثانيا حمل توقيع قدور شريف برأسية محكمة، مستغلا تمريرة من زرمان في الدقيقة (64)، ليتمكن ذات اللاعب من إثقال فاتورة المولودية، بتوقيعه هدفا ثالثا عند الدقيقة (78)، ليعمد بذلك رفقاء كرميش إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد إلى غاية نهاية المقابلة، بفوز مستحق للشباب.
م ـ مداني