تنتظر مولودية باتنة اليوم، مباراة محلية واعدة أمام جارها الكاب، وصفها المدرب رشيد ترعي، بالامتحان الجاد لفريقه المطالب في نظره بالظفر بزاد هذا الديربي رقم 39 والحفاظ على ديناميكية النتائج. وقبل هذا الموعد، رصد ترعي للنصر، الأجواء العامة وسط البوبية، مبرزا قيمة المواجهة، بكل ما تحمل من إثارة وضغط بسيكولوجي.
*ينتظر فريقك اليوم ديربي ساخن أمام الكاب، كيف تتوقعه؟
هي مباراة عادية وصعبة للطرفين، كونها تضع وجها لوجه جارين يتعارفان، وسيطغى عليها الجانب التكتيكي، بغض النظر عن الضغط النفسي. اللاعبون واعون بحجم المسؤولية المنتظرة، وعليهم التسلح بالإرادة للظفر بالنقاط الثلاث، للبقاء في الوصافة والتطلع لخطف الريادة.
*وهل تعتقد بأن البوبية لها القدرة على كسب زاد الديربي ؟
بكل تأكيد نعي ما ينتظرنا، وسنسعى لتوظيف كل طاقاتنا لتحقيق الفوز، خاصة وأننا نملك مجموعة أظهرت الكثير من المهارات داخل وخارج الديار. وما على اللاعبين سوى التحلي بالجرأة اللازمة والصرامة في اللعب، مع الإيمان بقدراتهم لأداء مباراة بطولية.
*معنى هذا أنك متفائلا بتخطي هذه العقبة؟
شخصيا انتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين، وشعارنا الفوز وأكثر من ذلك أننا مستعدون للمعركة الميدانية، صحيح أن جزئيات بسيطة هي التي ستصنع الفارق، لكن ندرك مدى قيمة الرهان وكيفية التفاوض.
*وهل من تحضيرات خاصة؟
قمنا بتحضيرات عادية بملحق ملعب أول نوفمبر، حيث حرصنا على التركيز أكثر على الجانب المعنوي، لتفادي الضغط السلبي على اللاعبين. وأتيحت لنا فرصة إجراء حصة واحدة على الملعب الرئيسي، خصصناها لضبط الرسم التكتيكي ومعالم التشكيلة التي سنعتمد عليها، مع تحسيس المجموعة، بالتحلي بالرزانة وتضييق الخناق على المنافس مبكرا.
*ما هو الشيء الذي يخيفك في هذا الديربي؟
انطلاقا من كونه أول ديربي أوراسي أعيشه، وكذا الأجواء التي سبقته، أخشى الضغط السلبي الذي قد يفسد العرس الكروي، وكذا حالة الأرضية بفعل مخلفات الأمطار الأخيرة التي تساقطت. لذلك، آمل أن تكون الروح الرياضية الفائز الأكبر. مع جعل المستطيل الأخضر الفيصل بين الفريقين.
*وهل من جديد بخصوص التشكيلة؟
سيكون كامل التعداد تحت تصرف الطاقم الفني، إضافة إلى أول ظهور لبن مرزوق بعد تأهيله واستخراج إجازته. ودون الكشف عن أوراقنا، سنختار الأكثر استعدادا وفق طبيعة اللقاء.
حاوره: م ـ مداني