الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد الحضور القياسي للتقني الوطني في آخر نسخة

حصة متساوية للمدربين الأجانب والمحليين في كان 2023

تنطلق النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا بمشاركة 24 منتخبا للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، التي ستشهد هذه المرة حضورا متكافئا للمدربين الأجانب والمحليين (12)، عكس النسخة الأخيرة التي عرفت حضورا قياسيا للتقني الوطني.

وتعرض المدربون المحليون للانتقاد لفترة طويلة، إلا أنهم عادوا بقوة، خلال «الكان» الأخير، حيث شغلوا ما لا يقل عن 15 منصبا من أصل 24، ولم يكتفوا بذلك، بل كان التتويج من نصيب أحدهم، ويتعلق الأمر بأليو سيسي الذي قاد السنغال لأول لقب في تاريخه.
وعرفت البطولة السابقة حضورا طاغيا للمحليين، حيث اعتمدت ثلاث منتخبات عربية على المدرب الوطني، وهي جمال بلماضي (الجزائر)، ومنذر الكبير (تونس)، وبرهان تي (السودان)، وكذلك أشرف أليو سيسي على  (السنغال)، وكامو مالو (بوركينا فاسو)، وبيدرو بريتو (كاب فيردي)، ووبيتا أباتي (إثيوبيا)، وكابا دياوارا (غينيا)، ونورمان مابيزا (زيمبابوي)، وباسيرو كاندي (غينيا بيساو)، وأوغستين إيجوافوين (نيجيريا)، وخوان ميتشا (غينيا الاستوائية)، وجون كيستر (سيراليون)، ومحمد ماغاسوبا (مالي)، بينما تولى أمير عبدو تدريب منتخب بلاده جزر القمر، فيما عرفت تلك النسخة تواجد 9 مدربين أجانب، وكانت الجنسية الفرنسية الأكثر حضورا بينهم بوجود 3 مدربين، وهم باتريس نوفو (الغابون)، وباتريس بوميل (كوت ديفوار)، وديديي غوميز (موريتانيا)
أمام خلال البطولة المقبلة، فستكون حصة المدربين المحليين متساوية مع الأجانب، ومن بين المدربين الوطنيين سنجد أسماء معروفة، مثل أليو سيسي الذي سيخوض «الكان» للمرة الرابعة على التوالي على رأس «أسود التيرينغا»، والثالثة لجمال بلماضي، بينما سيكون كابا دياوارا مرة أخرى على رأس غينيا. وتميزت النسختان الأخيرتان بعودة المدربين المحليين للواجهة، فالمنتخبان الأخيران الفائزان بلقب البطولة كان يديرهما فني محلي (بلماضي وسيسي)، وهو الاتجاه الذي تم تأكيده، خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة، حيث قاد المنتخبات الإفريقية الخمسة مدربون من القارة، وإن قدم العديد من المدربين الأجانب في تاريخ كرة القدم الإفريقية قيمة مضافة، سواء من خلال النتائج أو المساهمة في تطوير كرة القدم المحلية، ويمكننا ذكر بعض الأسماء مثل برونو ميتسو (السنغال) وهيرفي رونار (زامبيا وكوت ديفوار).
وعن باقي المنتخبات التي سيديرها تقنيون محليون خلال كان 2023، نجد الكاميرون تحت قيادة ريغوبار سونغ وجزر الرأس الأخضر ( بوبيستا) وغينيا بيساو ( باسيرو كاندي) وغينيا الاستوائية ( خوان ميتشا) ومالي ( إيريك شال) وتونس ( جلال القادري) والمغرب ( وليد الركراكي) والموزمبيق (شيكوينو كوندي ) وناميبيا ( بانجمين كولين ).
جزائريان على غير العادة
إلى ذلك، عهدت بعض المنتخبات القوية في القارة إلى الكفاءات الأجنبية، بدءا بالفرنسي جان لويس غاسيت الذي سيحمل آمال دولة بأكملها ترغب في رؤية «الأفيال» تؤدي عروضا مبهرة في وطنها، بينما سيقود مواطناه هيبارت فيلود منتخب بوركينافاسو الطموح والناجح للغاية خلال البطولات الأخيرة، وسيباستيان ديسابر سيكون على رأس منتخب الكونغو الديمقراطية، فيما راهن منتخب مصر الأكثر نجاحا على المستوى القاري ( 7 ألقاب) على روي فيتوريا، الذي لن يكون البرتغالي الوحيد في هذه النسخة، على اعتبار أن منتخب أنغولا يقوده بيدرو غونزالفاس، أما منتخب نيجيريا فسيدخل هذه الدورة تحت إشراف خوسي بيسيرو، بينما سيتولى لأول مرة مدرب جزائري عادل عمروش إدارة منتخب آخر ( تانزانيا)، إضافة إلى البلجيكيين هوغو بروس ( جنوب إفريقيا ) وتوم سانتسفيت ( غامبيا )، فيما سيقود الإيرلندي كريس هويتون العارضة الفنية لمنتخب غانا والقمري أمير عبدو سيكون رفقة منتخب موريتانيا.
17 لقبا بهندسة 13 محليا
وقاد سيسي المنتخب السنغالي للفوز بلقبه الأول في تاريخ البطولة، وأصبح المدرب رقم 28 الذي يحرز لقب البطولة على مدار 33 نسخة أقيمت حتى الآن، حيث سبق لكل من المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز جيامفي أن قادا منتخب بلديهما للفوز باللقب ثلاث مرات، مع تفوق شحاتة في كونها ثلاث نسخ متتالية. كما أحرز الفرنسي هيرفي رونار اللقب مع منتخبي زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015، ليكون الوحيد الذي توج باللقب مع منتخبين مختلفين، كما أنه الأجنبي الوحيد الذي توج باللقب مرتين.
وخلال 16 نسخة سابقة كان الفوز باللقب من نصيب المدربين الأجانب، حيث فرضت المدرسة الفرنسية نفسها في صدارة قائمة المدارس الأجنبية التي حصدت اللقب، حيث كان اللقب من نصيب مدربين فرنسيين في خمس نسخ، مقابل ثلاثة ألقاب للمدرسة اليوغسلافية، ولقبين للمدرسة المجرية، ولقب واحد لكل من مدارس التدريب الهولندية والألمانية والرومانية والبرازيلية والإنجليزية والبلجيكي، بينما جاءت الألقاب 17 الأخرى التي فاز بها مدربون من القارة الإفريقية عبر 13 مدربا من تسع جنسيات، وتتصدر المدرسة المصرية القائمة برصيد خمسة ألقاب، مقابل أربعة لمدربين من غانا ولقبين لمدربين من الجزائر ولقب واحد لكل من مدربي السنغال والكونغو وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا ونيجيريا والسودان.               
سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com