السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

جمال بلماضي يصرح

استفدنا ولعبنا بتشكيلة ليست بالضرورة أساسية !

قال الناخب الوطني جمال بلماضي، إنه خرج رفقة طاقمه الفني بعدة مكاسب من مباراة منتخب الطوغو الأخيرة، مؤكدا أن هذه الودية كانت اختبارا مفيدا لعناصره، قبيل انطلاق نهائيات "الكان"، لا سيما وأنها لعبت في ظروف مناخية صعبة، تشبه إلى حد بعيد تلك التي سيجدها رفقاء القائد رياض محرز في كوت ديفوار.

وعبر مدرب الخضر عن رضاه التام بالأداء المقدم، واعدا بضبط الأمور أكثر في الودية الثانية، المقررة أمام منتخب بورندي هذا الثلاثاء، وقال:" قمنا بتربصين أحدهما في الجزائر والثاني في مدينة لومي، وخضنا لحد الآن وديتين، الأولى أمام الأولمبيين، وخرجنا خلالها بعدة إيجابيات، وثانية أمام منتخب الطوغو المحلي الذي اختبرنا أمامه مدى تجاوب عناصرنا مع الظروف المناخية، لقد قدمنا أداء جيدا، وأنا راض بما شاهدته، لا سيما من الجانب البدني الذي هو في تحسن".
وتابع:" صحيح لم تكن ودية اليوم اختبارا قويا، ولكننا لعبنا في ظروف سنجدها في كوت ديفوار، منافسنا لعب بالمنتخب المحلي الذي أبلى بلاء جيدا، خاصة وأن المحليين يودون التألق دوما في مثل هكذا مواعيد، لقد استفدنا من الموعد حتى وإن لعب هذا المنتخب بالفريق المحلي، وحتى إن كانت الطوغو غير متأهلة لنهائيات الكان، فقد اختبرنا أنفسنا أمام فريق متكتل في الخلف، وبحثنا عن كيفية إيجاد الحلول، كما بحثنا عن الحد من خطورة المرتدات التي انتهجها المنافس".
موعد بورندي لضبط الأمور أكثر
بخصوص المكاسب المحققة، فقد ركز بلماضي على الجانب المناخي، الذي قال إنه كان قاسيا للغاية، مقارنة بما وجدوه في الأيام الأولى بمدينة لومي، وأضاف:" صراحة تفاجأت للحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، واللعب في مثل هكذا ظروف سيساعدنا، فهذه المعطيات سنجدها دون شك في كوت ديفوار، ولهذا يتوجب علينا التعود عليها، وبخصوص التشكيلة الأساسية التي أشركتها أمام منتخب الطوغو، فالجميع يرى أنها من ستبدأ أمام أنغولا، وأنا أؤكد لكم بأن هذا ليس بالضرورة، على اعتبار أنه تنتظرنا ودية أخرى أمام منتخب بورندي، وخلالها سنضبط الأمور أكثر، استعدادا للمباريات التي تنتظرنا في دوري المجموعات، كل ما يهمنا في الوقت الحالي، هو أن نكون جاهزين للقاء أنغولا الافتتاحي".
وناس أعجبني وهذه أسباب غياب هذا الثلاثي
كال بلماضي المديح لنجم ليل آدم وناس، معتبرا إياه ورقة رابحة على مستوى الرواقين، لمردوده الجيد كجناح أيسر، كما تحدث مدرب الخضر عن غياب الثلاثي مبولحي وزروقي وتوغاي، وفي هذا الخصوص، قال:" صحيح أن آدم وناس يحب اللعب كجناح أيمن، ولكننا أشركناه في ودية طوغو في الرواق الأيسر، وأبلى جيدا، وهذا في مصلحة الفريق الذي سيحتاج لتعدد مناصبه"، وتابع:" قمت بإشراك الجميع تقريبا، باستثناء بعض الأسماء التي اضطرت للغياب، في صورة مبولحي الذي يعاني من إصابة على مستوى اليد، هي غير مقلقة وفق ما كشفت عنه الفحوص، ولهذا السبب اتخذنا إجراء احترازيا باستدعاء الحارس مصطفى زغبة، في انتظار القرار النهائي بشأن مبولحي، أما بشأن زروقي فهو مريض، ولهذا لم أعتمد عليه في لقاء الطوغو، كما أن توغاي يعاني من إصابة ليست خطيرة على مستوى القدم، ورفضت المجازفة به".
لم أتقبل التدخلات ضد محرز وبوركينافاسو لا يستهان بها
أفصح بلماضي في معرض تصريحاته، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بملعب كيغي، عن الأسباب التي جعلته يحتج بشدة على حكم المباراة، وقال:" احتجاجي على الحكم كان دفاعا عن رياض محرز الذي عانى من بعض التدخلات الخشنة"، وتابع تصريحاته حول ما ينتظرهم في نهائيات "الكان"، لا سيما خلال مواجهة بوركينافاسو الذي يعد المنتخب الأصعب ضمن المجموعة الرابعة، وقال:" منتخب بوركينافاسو صعب المراس، ولا تنسوا أنه بلغ نصف نهائي النسخة الماضية، وما كان ينقصهم نجم قادر على صنع الفارق في المواعيد الكبرى مثل ماني، ندرك أن مباراتنا ضدهم صعبة للغاية وسنستعد لها جيدا".
نمتلك منتخبا قادرا على الوصول لأبعد محطة
اختتم مدرب الخضر تصريحاته برفع سقف الطموحات عاليا، عندما تحدث عن امتلاكه لمنتخب قادر على الوصول لأبعد محطة ممكنة:" سنتنقل إلى كوت ديفوار في مهمة خاصة لمحو الانتكاسة الأخيرة، لقد استعدنا الثقة وعدنا للواجهة، بدليل أننا أنهينا تصفيات الكان ب16 نقطة من أصل 18، ولم ننهزم طيلة عام 2023، لدينا عناصر تنافسية تبحث عن الوصول لأبعد محطة ممكنة في كأس أمم إفريقيا، وبحول الله سنحقق ما نصبو إليه بتضافر جهود الجميع".
سمير. ك

تخطوا الطوغو بثلاثية
أربعـة مكـاسب للخضـر في الـوديـة الأولى
خرج المنتخب الوطني بعدة مكاسب من وديته الأولى في تربص مدينة لومي، بعد النجاح سهرة أمس الأول، بملعب كيغي في تخطي منتخب الطوغو المحلي بثلاثية نظيفة، في مباراة قدمت فيها العناصر الوطنية أداء مقبولا من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وهو ما يكون قد طمأن الناخب الوطني جمال بلماضي على جاهزية عناصره، لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أيام قليلة جدا.
وسجل أهداف المباراة التي لعبت في حضور الجماهير، ولم تكن معنية بالنقل التلفزي سوى من طرف بعض المواقع، كل من رامي بن سبعيني ثنائية، وإسلام سليماني هدفا، مع تضييع بعض الفرص التي كانت بإمكانها مضاعفة المكسب.
وبناء على المعطيات الميدانية، يكون مدرب الخضر قد أشرك التشكيلة الأساسية، التي يفترض أن يزُّج بها في مباراة أنغولا الافتتاحية، المقررة بتاريخ 15 جانفي، حيث فاجأ الجميع بتفضيل آدم وناس على مستوى الجناح الأيسر، فيما أبقى المتميز فارس شايبي في دكة الاحتياط، ولو أن إمكانية عودة نجم فرانكفورت للتشكيل الأساسي واردة، في ظل المؤهلات التي يمتلكها.
ولعب المنتخب بخطته المعتادة 4/3/3، من خلال الاعتماد على كل من ماندريا وعطال وآيت نوري وبن سبعيني وماندي وبن طالب وبن ناصر وفغولي ومحرز ووناس وسليماني.
ورغم مستوى المنافس الذي لم يشكل أي خطورة على مرمى أنطوني ماندريا طيلة أطوار اللقاء، إلا أن بلماضي خرج بجملة من الإيجابيات، بداية بتجريب الأسلوب الذي سينتهجه في نهائيات الكان، مرورا باختبار مدى جاهزية العائد إسماعيل بن ناصر، وصولا إلى الاستغلال الجيد للكرات الثابتة، دون نسيان التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة، لا سيما وأن اللقاء لعب في درجة حرارة مرتفعة مع رطوبة جد عالية، وهو ما يراه مدرب الخضر في صالح التشكيلة الوطنية، التي دخلت مرحلة الجد، في انتظار تحصيل مكاسب أكبر في الودية الثانية المقررة هذا الثلاثاء، أمام منتخب بورندي الذي قد تواجهه العناصر الوطنية في الظهيرة، في محاولة لوضع رفقاء محرز، في نفس أجواء لقاء بوركينافاسو.
وأشرك بلماضي في ودية الطوغو كل العناصر، ما عدا مبولحي وبن بوط وزروقي وتوغاي، حيث قام بتغييرات كثيرة مع منتصف الشوط الثاني، باستثناء أنطوني ماندريا الذي تم الفصل رسميا في اختياره لحراسة مرمى الخضر في "الكان".
وعرفت المباراة الثانية للمنتخب بعد ودية الأولمبيين، تألق بعض الأسماء، في صورة المدافع بن سبعيني الذي سجل ثنائية، وكذا بن ناصر الذي استعاد جزءا كبيرا من جاهزيته، ويكفي أنه كان وراء هدف سليماني، بعد جملة تكتيكية رائعة مع آيت نوري ووناس، الأخير الذي كسب العديد من النقاط، بالنظر إلى مردوده المتميز في آخر وديتين، ما قد يجعله مفاجأة "الكوتش" في مباراة أنغولا التي يود المنتخب الوطني تدشينها بفوز مريح، قد يكون تأثيره كبيرا في باقي المشوار.
سمير. ك

تفعيل سلاح الكرات الثابتة
الناخب يركز على الاسترجاع وبرنامج خاص لزروقي
ركز أمس، الناخب الوطني جمال بلماضي، في تربص مدينة لومي على جانب الاسترجاع، بعدما وقف على تأثر عديد العناصر في ودية محليي الطوغو من الناحية البدنية، في ظل ارتفاع درجتي الحرارة ونسبة الرطوبة، ناهيك عن حجم العمل الذي خضع له رفقاء محرز في الجزء الأول من معسكر لومي، من خلال التدرب بمعدل حصتين في اليوم الثاني، إضافة إلى برمجة حصة في قاعة تقوية العضلات في اليوم الموالي، قبل الشروع في تخفيض حجم العمل.
وحسب البرنامج المسطر من الناخب الوطني، فقد منح أمس حرية للاعبين في الاستيقاظ من النوم، قبل تناول وجبة الغذاء على الساعة الواحدة بعد الزوال، ثم برمجة حصة استرخاء بالنسبة للعناصر الأساسية في ودية الطوغو في الأمسية بداية من الساعة الخامسة والنصف، وأخرى عادية للاعبين، الذين شاركوا في الشوط الثاني في ودية الطوغو أو بالنسبة للعناصر التي يعتمد عليها في صورة توغاي أو الحارسين بن بوط ومبولحي، هذا الأخير لم يدون اسمه على ورقة اللقاء، دون أن ننسى زروقي الذي يخضع إلى برنامج خاص، بحكم أنه لا يزال يعاني من المرض حسب ما أكده مصدر موثوق للنصر، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يفضل إعفاءه من اللقاء الودي، في انتظار الفصل في إمكانية لحاقه بودية بورندي يوم الثلاثاء من عدمه.
يحدث هذا، في الوقت الذي عرفت ودية منتخب الطوغو استعادة المنتخب الوطني لنقطة مهمة، تتمثل في سلاح الكرات الثابتة، بعدما نجح المدافع بن سبعيني في تسجيل هدفين، بعد تنفيذ ركنيتين، إضافة إلى تضييع بعض الفرص الأخرى عن طريق مخالفات، دون أن ننسى بأن هدف سليماني أيضا جاء بعد توزيعة بن ناصر، وهي النقطة التي يركز عليها كثيرا مدرب الخضر في التدريبات، إلى جانب البحث عن استعادة الصلابة الدفاعية، لأنه يدرك جيدا بأن أساس التألق في المحفل القاري، يتطلب الحيازة على منظومة دفاعية من أعلى مستوى.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن بلماضي يواصل معاينة المنافسين، بعدما تحصل على شريط ودية بوركينافاسو وإيران، إلى جانب تكليفه أحد أعضاء طاقمه، بمتابعة ودية أنغولا والكونغو الديمقراطية.
ترسيم تغيير موعد ودية بورندي
وافق مسؤولو الاتحاد البورندي على طلب الفاف، والمتمثل في تقديم موعد انطلاق اللقاء الودي، المرتقب هذا الثلاثاء إلى تمام الساعة الثالثة بعد الزوال (حسب توقيت الطوغو)، وذلك نزولا عند رغبة الناخب الوطني، الذي يريد اختبار ردة فعل اللاعبين في ظروف مناخية صعبة، تمهيدا لملاقاة منتخب بوركينافاسو يوم 20 جانفي الجاري، بداية من الساعة الثانية زوالا.
وكان للنصر، حديث في هذا الخصوص مع مدرب بورندي، قال فيه:" وافقنا على طلب الاتحاد الجزائري، ولا يمكننا الاعتراض على ذلك، ونتمنى أن يستفيد المنتخبان من هذا اللقاء الودي".
حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com