الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الناخب الوطني جمال بلماضي

بلوغ منافسنا للمربع الذهبي في آخر نسخة يلخص ما ينتظرنا
تحدث الناخب الوطني جمال بلماضي عن ضرورة الفوز بنقاط مباراة بوركينافاسو، من أجل تعويض خيبة التعادل الأول المسجل أمام أنغولا من جهة، وإنعاش حظوظ التأهل للدور الثاني من جهة أخرى، ولو أن مدرب الخضر قد اعترف بصعوبة المأمورية أمام منافس يبصم على مستويات جيدة في الطبعات الأخيرة ل»الكان»، بدليل أنه قد وصل للمربع الذهبي في آخر نسخة.

 وقال بلماضي بخصوص مباراة «الخيول»، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس، رفقة إسماعيل بن ناصر:»كنا نتمنى انطلاقة مثالية، ولكن للأسف لم يحدث ذلك، والتركيز الآن منصب الآن على لقاء بوركينافاسو، حيث سندخل المواجهة بنفس الهدف، وهو تحقيق النقاط الثلاث، صحيح أن مباراة بوركينافاسو لن تكون سهلة للطرفين، غير أننا مطالبون بالفوز من أجل الإبقاء على كامل الحظوظ في التأهل، نعرف منافس الغد، ولا يمكنني تقييمه، وأكتفي بشيء وحيد فقط يتعلق بالمنافسة، وهو أن بلوغه المربع الذهبي في «الكان» الأخيرة يلخص كل شيء».
لا نهتم للتوقيت وحضرنا لتحمل المناخ
وعن مخاوفهم من خوض اللقاء في ظروف مناخية قاسية، على اعتبار أن المباراة مبرمجة في الساعة الثانية زوالا، بتوقيت كوت ديفوار (درجة حرارة تقارب 38)، فقد طمأن بلماضي الجميع بخصوص تأقلم المجموعة مع هذه المعطيات، مؤكدا أن اللاعبين حضروا بالشكل المطلوب في تربص لومي للعب في أجواء حارة، وقال:» كنا على دراية بموعد لقاء بوركينافاسو منذ مدة، وهو ما جعلنا نضبط تحضيراتنا في تربص لومي، بناء على ذلك في محاولة للتأقلم مع الظروف، ولا يهمنا توقيت اللقاء، بقدر ما تهمنا النقاط الثلاث، لقد تابعت منافسنا في مباراته الأولى أمام موريتانيا، وهذا الأخير كان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل أمام بوركينافاسو، وأكثر ما أعجبني هو التفاهم الموجود واللعب بكتلة، وإن كانت «الخيول»، قد حسمت النتيجة بفضل خبرة لاعبيها في مثل هكذا مواعيد».
متعودون على خلق التوازن بين الجهتين
وعن أسباب عدم التوازن في الأداء بين الجهتين اليسرى واليمنى، خلال مباراة أنغولا، أين كان الثلاثي آيت نوري وبن ناصر وبلايلي الأكثر خطورة، مقارنة بالجناح الذي كان يشغله القائد رياض محرز، فقد حاول بلماضي تقديم بعض الشروحات، وفي هذا الصدد قال:» متعودون على خلق التوازن بين الجهتين اليمنى واليسرى، ولكن في بعض الأحيان نوعية المنافس تفرض عليك التركيز على جهة معينة مثلما حدث في لقاء أنغولا، في ظل التفاهم الكبير الموجود بين إسماعيل وآيت نوري ويوسف من جهة، والنقائص الموجودة للخصم من جهة ثانية، وأعتقد أنها نقطة إيجابية، تؤكد وجود انسجام كبير بين العناصر سالفة الذكر، كما كان بإمكاننا تسجيل هدف إضافي وقتل اللقاء في أكثر من مناسبة، وفي كرة القدم، يمكن أن يكون مردود إحدى الجهتين أقل عطاء، ولكن يجب أن لا يتكرر ذلك». ورفض بلماضي الإجابة على سؤال متعلق بالرسم التكتيكي، مقارنة بالجولة الأولى، مبديا استياءه من هذا النوع من الأسئلة، الذي من شأنه أن يجعل أوراقه مكشوفة للمنافس، الذي يبحث عن أكبر قدر من المعلومات عن الخضر.
كرة القدم ليست كما نراها في الإحصائيات !
رد الناخب الوطني بلغة التقني عن سؤال يتعلق بخصوص السيطرة العقيمة، مؤكدا أن كرة القدم ليست كما نراها في الإحصائيات والأرقام، وقال:» الإحصائيات مهمة وتتحدث عن نفسها، ولكن ليس معنى ذلك بأنها تمنحك الصورة الحقيقية للقاء، نحن نتأسف لعدم الاستثمار في الفرص المتاحة في مباراة أنغولا، ونعرف جيدا أنه في كرة القدم نتيجة هدف دون رد غير كافية، وهو ما جعلنا ندفع الثمن غاليا في المرحلة الثانية، الشيء الذي حز في نفسي هو أننا نطمح دائما لتقديم أداء جيد وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، لقد قدمنا شوطا أولا مميزا على كل الأصعدة، ووصلنا في عدة مناسبات لمرمى المنافس، لكن كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة، وفي مثل هكذا دورات الفعالية تصنع الفارق».
محرز لا يلتفت للانتقادات
دافع بلماضي بشراسة عن قائده محرز، واصفا الانتقادات التي طالته عقب لقاء أنغولا بغير المقبولة، وقال:» انتقاد محرز ليس وليد اليوم، وحتى في 2019 كان عرضة لسهام البعض، لا أهتم لأراء الصحفيين والمحللين، وتركيزنا على الميدان فقط، ورياض بطل أوروبا وغير مهتم بالانتقادات ولا يلتفت على الإطلاق لمن يستهدفونه، وهم معروفون لدى العام والخاص».
لا يجب البكاء على الأطلال
واختتم بلماضي تصريحاته بالحديث عن ضرورة النهوض سريعا، نافيا أن تكون عناصره متأثرة بما حصل لها في دورة الكاميرون، وقال:» كرة القدم تتطلب النهوض سريعا والتفكير في المستقبل، ولا يجب البكاء على الأطلال، وعلينا حفظ الدروس من التجارب الماضية، إذا ما أردنا التقدم نحو الأمام، قلتها وأعيدها لا توجد منتخبات صغيرة في إفريقيا ولست متفاجئا بنتائج الدور الأول، وعلى سبيل المثال غينيا الاستوائية يتصدر المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، وتجربتي في إفريقيا علمتني بأن «المنتخبات الصغيرة»، تستفيد كثيرا من العوامل التي تلعب فيها الدورات، والتي تعتبر مختلفة تماما عن تلك الموجودة في أوروبا».
سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com