أكد المدير العام لشركة نادي وفاق سطيف "بلاك إيغلز" نبيل قواسمية، أن الإجراءات القانونية والإدارية، الخاصة بمشروعي إنجاز الأكاديمية وترميم فندق فرنسا سابقا، أحرزت تقدما كبيرا، ما سيمكن من انطلاق الأشغال في أجل قريب.
وقال المدير العام في ندوة صحفية عقدها أول أمس، بفندق "بايزيد" بسطيف، أن "فندق فرنسا سابقا" سيحمل اسم "الوفاق" بعد تجديده، كاشفا بأنه تم رصد 48 مليار سنتيم لهذا المشروع، مع توقع انطلاق الأشغال في نهاية شهر جانفي الجاري، وبالموازاة مع ذلك يجري العمل بالتنسيق مع الوالي، رئيس الدائرة ومدير أملاك الدولة من أجل نقل ملكيته لشركة النادي عن طريق البيع، وهو المرفق الذي أوضح خليل هدنة، الناطق الرسمي باسم مجمع سونلغاز، خلال عرض مخططه بأنه سيحافظ على طابعه العمراني الأصلي، وسيخصص لتلبية احتياجات النادي مع إمكانية فتحه لاستقطاب النزلاء في مرحلة ثانية، موضحا في ذات العرض، بأن الأكاديمية التي من المقرر تشييدها في منطقة عين الرمان بأولاد صابر، ستحمل اسم الأكاديمية السطايفية لكرة القدم، وهو المشروع الذي قال عنه المدير العام نبيل قواسمية، بأنه في طور الإجراءات الإدارية التي تتعلق بالحصول على عقد الامتياز للاستثمار في مساحة تقدر ب 12 هكتارا، لإنجاز أكاديمية، تضم خمسة ملاعب وكل المرافق الضرورية التي تغطي احتياج جميع الفئات التابعة للنادي، مشيرا إلى تعيين مقاولة الإنجاز لبناء المرحلة الأولى، بعدما تم اختيار الأرضية في وقت سابق، مؤكدا بأنه تم رصد غلاف مالي يقدر ب 206 مليار سنتيم لهذا المشروع ضمن مخطط ميزانية الشركة خلال العامين المقبلين، فيما أشار هدنة إلى أن هذه الأكاديمية، ستوفر ما يقارب 400 منصب شغل عند دخولها حيز الخدمة.
وعلى الصعيد الفني، أكد المدير العام بأن الثلاثي يطو، زعيتري وحسكر مسرحون لأسباب انضباطية، في حين سيتم تدعيم الفريق بلاعبين في المستوى خلال الفترة الحالية للانتقالات.
خ. ل
المدير الرياضي ضياء الدين بولحجيلات
وجودي يزعج الانتهازيين
أعرب المدير الرياضي لنادي وفاق سطيف، ضياء الدين بولحجيلات، عن حسرته الشديدة، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة وشتائم من الأنصار في المباريات الأخيرة، والتي أكد بأنه لا يستحقها في غياب الأسباب وبالنظر إلى قيمة تاريخه الكبير مع النادي لاعبا ومدربا.
وذكر بولحجيلات في الندوة الصحفية التي عقدها إلى جانب المدير العام قواسمية نبيل، بتضحياته طيلة مشواره مع النادي لما كان لاعبا في الثمانينات من القرن الماضي، ومدربا في مطلع التسعينات وصولا إلى مساهمته في آخر تتويج قاري للنادي، سواء من الناحية الفنية أو المالية بحديثه عن مديونيته للنادي بما يقارب 10 ملايير سنتيم، دون أن يتجرأ على اللجوء إلى الجهات القانونية للمطالبة بها، مؤكدا وجود أطراف تحرض هذه الفئة، لأن وجوده بكفاءته العالية -كما ذكر- يزعج هذه الأطراف التي ترغب في إزاحته.
كما أكد المدير الرياضي بأنه يساند اللاعبين الموجودين حاليا في الفريق، رغم أنه ليس المسؤول عن انتدابهم في الميركاتو الصيفي، داعيا الأنصار إلى دعمهم من أجل مصلحة النادي.
خ. ل