وقع أمس، مجددا النادي الرياضي القسنطيني، في فخ التعادل أمام الضيف نجم بن عكنون، ليفوت بذلك السنافر فرصة الارتقاء إلى وصافة الترتيب
بداية اللقاء كانت حذرة من الجانبين، مع أفضلية طفيفة للمحليين، الذين بحثوا عن الوصول مبكرا إلى مرمى الحارس بوسدر، من أجل ضرب عصفورين بحجر، بداية بتأكيد النتيجة المحققة أمام مولودية وهران، إضافة إلى التخلص من سيناريو تضييع الفرص في الدقائق الأولى، وكان لهم ذلك في د 15 عندما نجح عرجي في تسجيل الهدف الأول، غير أن الحكم المساعد الأول كان له رأي آخر، وأعلن عن وجود وضعية تسلل، وهي الكرة التي حركت الزوار، الذين اعتمدوا على خطة دفاعية، مع البحث عن الهجمات المعاكسة، والتي كادت أن تكلل إحداها بهدف السبق عن طريق الخطير حاجي، وهو ما أربك نوعا ما رفقاء القائد ذيب الذين عادوا للسيطرة من جديد، على أمل فك شفرة دفاع الزوار، عن طريق كل من عرجي وطمين وبلحوسيني، لكن دون جدوى، بل أكثر من ذلك كاد أشبال دزيري يباغتون السنافر، عن طريق صاحب الخبرة حشود عن طريق تسديدة من على بعد 35 م، أبعدها الحارس بوالصوف بصعوبة للركنية في د 39، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية، سارت على نحو سابقتها، وعرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين ضيعوا فرصة فتح مجال التهديف في د53، عندما اصطدمت رأسية طمين بالعارضة الأفقية، وهي المحاولة التي رد عليها الزوار بقوة في د 57، بعدما تمكن الشاب آيت مولود من استغلال كرة مرتدة من دفاع السنافر ، ليضع الكرة في شباك الحارس بوالصوف عن طريق تسديدة قوية، وسط حيرة الجمهور الحاضر والذي ارتفع عدده مع مرور الوقت، ليأتي الرد من طرف البديل بن شاعة في د 59، أين ضيع فرصة سهلة لمعادلة النتيجة، والحال كذلك في د 68 عندما جرب نفس اللاعب حظه من بعيد، غير أن كرته خارج الإطار، قبل أن يحرم القائم الأيسر للحارس بوسدر، السنافر من هدف محقق في د 82، بعد رأسية البديل ربيعي، ليكسب الزوار ثقة في النفس مع مرور الوقت، إضافة إلى تغييرات دزيري الذي حاول من خلالها تأمين النتيجة، غير أن البديل ربيعي كان له رأي آخر في د90 + 4، عندما نجح في تعديل النتيجة، وقبلها طالب لاعبو السنافر بضربة جزاء بعد عرقلة ذيب من طرف الحارس، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي هدف مقابل هدف.
حمزة.س
