كشف لاعب منتخب كرة اليد جليل زنادي، عن سر تألق النخبة الوطنية في بطولة إفريقيا الأخيرة التي أنهوها في الوصافة، مؤكدا أن العمل كمجموعة، مع النجاح في تقسيم المجهودات، طيلة الدورة مكنهم من معانقة الهدف المسطر، والمتمثل في الوصول إلى المحطة الختامية، التي غاب عنها السباعي الجزائري لعشر سنوات كاملة.
اللاعب المحترف مع نادي بوداي فاركاسوك المجري، كانت له تصريحات مقتضبة للنصر، بعد الحلول زوال أمس بمطار هواري بومدين، حيث أعرب عن سعادته البالغة بحصد الميدالية الفضية في الطبعة 26 من بطولة إفريقيا، خاصة وأن ذلك مكنهم من ضرب عصفورين بحجر، بداية بالتأهل لبطولة العالم المقررة مطلع السنة المقبلة في كرواتيا والنرويج والدانمارك، وصولا إلى حجز مقعد للمشاركة في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية 2024.
وفي هذا الصدد قال زنادي:" الحمد لله الذي وفقنا للوصول إلى المباراة النهائية لبطولة إفريقيا، لا سيما وأنه لا أحد قد رشحنا لذلك قبيل انطلاق المنافسة، في ظل الوضعية التي كنا نتواجد عليها، ولو أننا كنا قد تعاهدنا فيما بيننا على ضرورة تقديم مستوى قوي يرشحنا لبلوغ المحطة الختامية على أقل تقدير، لقد كنا كمجموعة واحدة، وأبنا عن روح وإرادة عاليتين طيلة الدورة، كما أن نجاح الطاقم الفني في تقسيم مجهودات الفريق انعكس بالإيجاب على أداء المنتخب في كل المباريات تقريبا".
وتابع:" لقد حققنا الهدف المنشود، ونحن سعداء بالتأهل لبطولة العالم، والمشاركة في الدورة التأهيلية للأولمبياد، حيث ستكون فرصة سانحة للتحضير والاحتكاك بمنتخبات كبيرة، استعدادا لمونديال كرة اليد الذي ينتظرنا مطلع السنة المقبلة".
علما، وأن جليل زنادي الناشط في منصب محوري، قد حصل على حيز كبير من طرف الناخب الوطني فاروق دهيلي خلال هذه الدورة، وكان عند مستوى تطلعات الجميع، بعد نجاحه في تسجيل عدة أهداف، إلى جانب أدواره القوية في الخط الخلفي، الذي كان من أبرز نقاط قوة التشكيلة خلال هذا العرس القاري.
سمير. ك