بعد الإنجاز غير المتوقع، لمنتخب كرة اليد الذي نشط عشية السبت، نهائي الطبعة ال26 من بطولة إفريقيا، فقد حظي وفد المنتخب العائد ظهيرة أمس من مصر، من قبل وزير الرياضة عبد الرحمان حماد، الذي حرص على تهنئة أشبال الناخب الوطني فاروق دهيلي بالنتائج المحققة، التي ضمنت التواجد في بطولة العالم، وأيضا البقاء في سباق قطع تذكرة المشاركة في الدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية.
وعقب مراسيم الاستقبال، فقد أكد الوزير حماد على تسخير كل الإمكانيات، التي تضمن للنخبة الوطنية التحضير الجيد للاستحقاقات القادمة، وهذا تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي كان قد هنأ زملاء بركوس، ببلوغ المباراة الختامية للطبعة 26، مؤكدا على ضرورة مرافقة هذا المنتخب من أجل تحسين الأداء، والعودة بكرة اليد الجزائرية إلى سالف عصرها الذهبي.
وجاءت استجابة السلطات العمومية لمطالب اتحادية كرة اليد، لتريح أعضاء المنتخب الذين أكدوا في مجمل تصريحاتهم، سواء التي سبقت خوض النهائي أو تلت التتويج بالميدالية الفضية، على أن الهدف يبقى العودة بالمنتخب إلى السيطرة على هذه الرياضة على مستوى القارة، خاصة وأن آخر لقب إفريقي، حصلته النخبة الوطنية كان قبل عقد كامل من
الزمن. ق - ر