كشف مصدر مؤكد للنصر، أن الجناح الأيسر آيت عبدالمالك طلب وثائق تسريحه، من أجل المغادرة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بينما استفسر الثنائي جبايلي ودعاس عن وضعيتهما في الفريق، مبديان استعدادهما أيضا للرحيل، في حال لم يكن الطاقم الفني في حاجة إلى خدماتهما في المرحلة المقبلة.
والتقى رئيس مولودية قسنطينة رياض هيشور بالثلاثي السالف الذكر، من أجل تباحث وضعيته، أين وافق على طلب آيت عبد المالك الذي يود الرحيل، والاقتراب من مسقط رأسه بالعاصمة، في ظل معاناته من بعض المشاكل العائلية التي أثرت على مردوده في الجولات الأخيرة، وأفقدته التركيز، مقارنة ببداية الموسم التي كانت قوية من هذا اللاعب، الذي نجح آنذاك في البصم على هدفين وتمريرة حاسمة.
بالمقابل، استفسر الظهير الأيسر جبايلي عن الأسباب التي جعلته يخرج من حسابات الطاقم الفني في الجولات الأخيرة، مبديا استعداده للمغادرة، في حال لم يكن النادي في حاجة لخدماته، وهو نفس توجه الحارس دعاس الذي فند خبر مقاطعته، مؤكدا أن غيابه في الفترة الماضية، راجع لأسباب خارجة عن نطاقه.
وتفهم الرجل الأول في بيت الموك استفسار الثنائي جبايلي ودعاس، واعدا إياهما بإيجاد مخرج لقضيتهما، وإن كان هيشور مطالب قبل ذلك، بصرف مستحقات دعاس الذي يعد من الرباعي، الذي لم يتلق أي سنتيم منذ انطلاق الموسم، عكس بقية اللاعبين ممن نالوا تسبيقا براتبين عند عملية الإمضاء في الميركاتو الصيفي.
علما، وأن متوسط الميدان مليكشي كذلك وضعيته مقلقة، وهو الذي دخل في خلاف مع المدربين قموح ولعور، بسبب تهميشه المتواصل، بينما لم يكن المدافع بن ساحلي، راضيا على إجلاسه على مقاعد الاحتياط في لقاء «لاصام»، بعد مردوده الرائع في لقاء اتحاد الحراش، عندما شغل مركز الظهير الأيمن بامتياز كبير.
وأنهت تشكيلة مولودية قسنطينة مرحلة الذهاب برصيد 22 نقطة، في حصيلة اعتبرتها الإدارة بغير الكافية، من أجل الاطمئنان على مستقبل الفريق في الرابطة الثانية، لا سيما وأن الوضعية المادية للفريق لا تبشر بالخير، في ظل غياب الأموال، ما قد يتسبب في تفاقم المشاكل، بالموازاة مع المطالب المتكررة للاعبين بنيل مستحقاتهم، دون الحديث عن غياب مدرب رئيسي، حيث لا تبدو الإدارة في طريقها لإيجاد حل لهذا الإشكال، في ظل عجزها عن إيجاد بديل لزاوي، دون الحديث عن عدم مقدرتها على توفير الأموال الخاصة بالمدرب الجديد.
سمير. ك