تواجه مولودية قسنطينة زوال اليوم، اتحاد بوهني المنتمي لقسم ما بين الجهات، وعينها على اقتطاع بطاقة التأهل للدور المقبل من كأس الجمهورية، خاصة وأن ذلك كفيل بالسماح للتشكيلة بتجاوز خيبة النتائج الأخيرة في البطولة، التي اكتفى خلالها الفريق بفوز وحيد خلال آخر أربع مباريات.
وتدخل الموك لقاء اليوم، بملعب بن عبد المالك رمضان، منقوصة من خدمات عدة أسماء، في صورة جابر الذي لم يشف بعد من الإصابة، إضافة إلى آيت عبد المالك الذي غادر الفريق صوب النصرية، ناهيك عن متوسط الميدان مليكشي الذي رحل هو الآخر، في ظل عدم اتفاقه مع الطاقم الفني، دون نسيان جبايلي الذي لم يباشر التدريبات بعد، في انتظار تلقيه الضوء الأخضر من الإدارة.
وفضل مليكشي فسخ العقد بالتراضي، في ظل خلافه مع قموح ولعور، في انتظار مغادرة المدافع المحوري بعلي، الذي أشارت مصادرنا بأنه اتفق مع الرئيس رياض هيشور على الانتقال إلى فريق جديد بعد الفراغ من التزامات موعد الكأس.
وسمح المسؤول في بيت الموك لبعلي بالمغادرة، في ظل امتلاك الموك لعدة خيارات في قلب الدفاع، في صورة كل من تيزي بوعلي وبن ساحلي وتواتي وبلحرش، ولئن كان التخلي عن خدمات بعلي يعد مخاطرة كبيرة، بالنظر إلى دوره الكبير في الدفاع، وهو الذي يمتلك الخبرة، إلى جانب استعادته لكامل لياقته.
على صعيد آخر، تواصل إدارة المولودية رحلة البحث عن مدرب جديد، حيث علمت النصر من مصادر موثوقة، أن الرئيس رياض هيشور قد اتصل بالمدرب يعيش، في محاولة لإقناعه بتدريب الموك، غير أن الأخير طلب مهلة للتفكير، في ظل وضعية المولودية، ولئن كانت الإدارة الحالية قد تحدثت معه عن مشروع يتعلق بالموسم المقبل، أين تعمل إدارة الموك على تشكيل فريق قادر على لعب ورقة الصعود، وبالتالي فهي بحاجة لمدرب بمواصفات يعيش، الذي عمل مع عدة فرق معروفة، ويمتلك من الخبرة، ما يسمح له بإعادة الموك إلى مكانها مع الكبار. وتنتظر إدارة هيشور رد يعيش في الأيام القليلة المقبلة، حيث وضعت مخططات بديلة، على غرار المدرب غيموز الذي يتواجد محل اهتمام المسؤولين أيضا.
سمير. ك