يترقب مدرب النادي الرياضي القسنطيني، عبد القادر عمراني، حالة أربعة لاعبين، قبيل المباراة المرتقبة يوم السبت أمام مولودية الجزائر، برسم الجولة 17 من البطولة، ويتعلق الأمر بكل من زكريا بن شاعة وزكريا خالدي وأكسيل مايي، إضافة إلى متوسط الميدان ميلود ربيعي، حيث تشير المعطيات إلى إمكانية الاعتماد على خالدي بعد تعافيه من الإصابة، في وقت لا يزال الغموض يحوم حول مدى جاهزية بن شاعة، بعدما غاب عن لقاء البيض في آخر لحظة، بسبب الإصابة التي تعرض لها، في وقت ينتظر الغابوني مايي تأهيله بصفة رسمية، بعدما أودعت الإدارة أمس، كل الوثائق المطلوبة على مستوى وزارة الشباب والرياضة، قبل إيداع صك الضمان برواتب سنة كاملة للمستقدم في فترة الانتقالات الشتوية كاملة على مستوى الرابطة المحترفة، للحصول على الإجازة، ليكون بذلك متاحا في لقاء ملعب 5 جويلية، في وقت عانى ربيعي من آلام خفيفة في مواجهة الجولة الماضية، ما أجبر مدرب السنافر على عدم المجازفة به، على أمل الاستفادة من خدماته في التنقل المقبل.
يحدث هذا، في الوقت الذي تأكد فيه غياب الظهير الأيمن المستقدم في فترة الانتقالات الشتوية بوقرة عن لقاء مولودية العاصمة، بعدما أظهرت الكشوفات التي أجراها معاناته من تمدد عضلي على مستوى مؤخرة الفخذ، وهو ما يستوجب ركونه للراحة، لفترة لن تقل عن أسبوع، حيث سيعمل الطاقم الطبي على تجهيز اللاعب للقاء الكأس أمام وفاق سطيف، خاصة وأن الطاقم في أمس الحاجة لخدمات جميع اللاعبين في الفترة المقبلة، بالنظر إلى المواجهات الصعبة التي تنتظر السنافر.
وكانت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قد تقدمت بطلب إلى لجنة تنظيم منافسة الكأس، من أجل تأخير موعد لقاء الدور 16 أمام وفاق سطيف، وذلك بعد برمجة مباراة مولودية الجزائر يوم السبت بدلا من الجمعة، وذلك للاستفادة من راحة إضافية، بحكم أن المنافس يخوض لقاء الجولة 17 هذا الخميس، ما يعني استفادته من راحة 48 ساعة إضافية.
من جهة أخرى، عادت أمس تشكيلة السنافر لأجواء التدريبات، تحضيرا للقاء مولودية العاصمة، من خلال البحث عن برمجة جميع الحصص على العشب الطبيعي، قبل التنقل صبيحة الجمعة إلى الجزائر
العاصمة. حمزة.س