دعت إدارة جمعية عين مليلة إلى ضرورة طي صفحة نكسة التلاغمة، والتفكير في القادم، بداية من المباراة القوية المنتظرة يوم الجمعة أمام الوصيف مولودية باتنة داخل الديار، ودون حضور الجمهور، مبرزة المساعي القائمة على أكثر من صعيد، من أجل الإسراع في إعادة فتح ملعب "خليفي التهامي الزوبير"، لتمكين الأنصار من حضور لقاءات "لاصام" بعد غياب طويل، ومن ثمة إعطائها المساندة المطلوبة، في ظل وضعيتها الحرجة، حيث تحتل الصف الثالث عشر.
وأكدت الإدارة على موقع النادي، بأن الفريق بات بحاجة إلى مؤازرة جمهوره وأنصاره، بالنظر لافتقادها للدعم المعنوي المطلوب، موضحة في ذات السياق إلى أن شغل المسيرين حاليا، يكمن في إيجاد مدرب جديد لقيادة كتيبة "أبناء قريون" وخلافة الهادي خزار الذي لم يعمر طويلا، معربة عن أملها الإسراع في تحرك السلطات المحلية، لرفع التجميد على الإعانات المالية ومساعدة الفريق، للتخلص من متاعبه.
من جهة أخرى، التزمت الإدارة بوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم بمناسبة مواجهة "البوبية"، وتوفير ظروف العمل للتشكيلة التي شرعت في التحضير لهذه القمة الواعدة، رغم قلة الإمكانيات، مشيرة إلى أن الفوز سيسمح للجمعية برفع رصيدها إلى 20 نقطة، والخروج نسبيا من منطقة الخطر، حتى وإن كان غياب صانع ألعاب الفريق قدوشي، الذي تعرض إلى إصابة في المقابلة الأخيرة في التلاغمة، جعل الطاقم الفني، يسارع إلى البحث عن البديل المناسب. م ـ مداني