حقّقت حلم الطفولة والفضل يعود للسنافر
عبّر مدافع النادي الرياضي القسنطيني محمد أمين مداني، عن سعادته البالغة باستدعائه للمنتخب الوطني الأول، مؤكدا في تصريحات للنصر، أنه سيبذل قصارى المجهودات خلال المعسكر التحضيري المقبل المزمع انطلاقته غدا بمركز سيدي موسى، في سبيل نيل ثقة الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش.
مداني البالغ من العمر 30 سنة، أرجع الفضل في هذه الدعوة للنادي الرياضي القسنطيني، الذي كان بوابته لإعادة بعث مشواره من جديد، وهو الذي كان مهددا بالتوقف عن ممارسة كرة القدم، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها على مستوى الأربطة المعاكسة، خلال تجربته مع نجم مقرة التي سبقت انتقاله إلى الشباب.
واستهل مداني تصريحاته للنصر، بالحديث عن الفرحة التي غمرته بعد أن ورد اسمه ضمن قائمة 31 التي كشف عنها خليفة جمال بلماضي أمس الأول، وقال: "صدقوني لم أجد الكلمات للتعبير عن فرحتي الشديدة بالحصول على دعوة الناخب الوطني الجديد، إنه أجمل خبر تلقيته خلال مشواره الكروي الممتد لعديد السنوات، والفضل في التشريف يعود إلى فريقي الحالي النادي الرياضي القسنطيني، الذي كان بوابتي من أجل استعادة مستوياتي السابقة، التي كانت سببا في تمثيل الألوان الوطنية في مختلف الفئات السنية، بما فيها المنتخب المحلي".
وتابع: "هذا التوفيق من الله وراجع أيضا للعمل والاجتهاد والإيمان بالمؤهلات التي أمتلكها، حيث كنت ومازلت أعمل على تطوير مستوياتي، أنا أتمنى أن يوفقني الله في هذه التجربة الجميلة، وأكون عند مستوى الثقة التي وضعها في الطاقم الفني للخضر، على العموم، سأحاول تقديم كل شيء خلال التربص المقبل، ولن أدخر أي جهد في سبيل إقناع الناخب الوطني، بأحقيتي في هذه الدعوة".
واختتم ابن الباهية وهران كلامه، بالحديث عن ضرورة استغلال هذه الفرصة الذهبية، وهو الذي يتجه لتحقيق الحلم الذي راوده منذ كان طفلا صغيرا: "تمثيل المنتخب الوطني الأول هو حلم يراودني منذ كنت صغيرا، وأنا الذي تدرجت في مختلف الفئات السنية للمنتخب الوطني، لقد حان الوقت للاستمتاع بهذه اللحظات، وما علي سوى أن أكون في المستوى لتأكيد أحقيتي بهذا التشريف". سمير. ك