احتج لاعبو مولودية باتنة بطريقتهم الخاصة على التأخر في تسديد مستحقاتهم المالية، من خلال نزع القمصان في نهاية اللقاء أمام اتحاد خميس الخشنة بملعب حملة ووضعها في الدائرة المركزية لأرضية الميدان، تعبيرا عن نفاد صبرهم وقلقهم المتزايد، حيال التماطل في تسوية وضعيتهم المالية، وهو ما أكده المهاجم أمين غضبان للنصر، ملوحا إلى دخول اللاعبين في إضراب جديد ومقاطعة التدريبات، ومعها اللقاء القادم ضد جمعية الخروب بملعب عابد حمداني، معتبرا غياب الإدارة واختفاء المسيرين، العامل الذي زاد من تذمر رفقائه، وجعلهم يخرجون عن صمتهم. وقال غضبان إن اللاعبين سئموا الوعود، مضيفا أن الصعود لا يمكن أن يتحقق بهذه الطريقة التي وصفها بسياسة الهروب إلى الأمام، موجها نداء للجنة التسيير المؤقتة لتحمل مسؤولياتها:«أعتقد بأن اللاعبين أدوا ما عليهم، وكلهم استعداد لمواصلة الرهان على الصعود، لكن صراحة غياب الإدارة، وصمت المسيرين، لا يساعد على بلوغ الهدف المنشود». وانطلاقا من هذا، يرى هداف البوبية بأن الكرة في مرمى الإدارة للقيام بدورها، وعدم منح الأنصار ما أسماه بالوعود الوهمية، مشيرا إلى أن اللاعبين يتبرؤون من أي إخفاق محتمل، في ظل غياب التحفيز الضروري، على حد تعبيره.
م ـ مداني