نوّه الوافدون الجدد على المنتخب الوطني بحفاوة الاستقبال والترحاب الذي وجدوه من طرف ركائز الخضر، الذين عملوا على تسهيل مهمتهم والسماح لهم بالتأقلم بسرعة، وهو ما سييسر من مأمورية الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، الباحث عن ترك بصمته منذ أول معسكر له، بدليل أن جميع العناصر المستدعاة لأول مرة، استغلت المنطقة المختلطة المنظمة سهرة الثلاثاء بمركز سيدي موسى، من أجل الإشادة بدور رفقاء بن سبعيني.
وقال رفيق غيتان:"سعيد جدا، وفخور جدا بتمثيل ألوان المنتخب الوطني وتمثيل الشعب الجزائري، لقد تلقيت ترحيبا كبيرا من اللاعبين سواء القدامى أو الوافدين الجدد، الآن حان وقت الجد، أدرك جيدا بأن المنافسة ستكون على أشدها في جميع المناصب، وهذا أمر طبيعي لأن الأمر يحدث حتى في الأندية، فما بالك بالمنتخب الذي يعرف تواجد أفضل اللاعبين في مختلف الدوريات".
ورد غيتان على سؤال متعلق بتشبيهه بالقائد رياض محرز، وقال: "محرز لاعب كبير، وسأعمل كل ما في وسعي من أجل تقديم نصف ما قدمه رياض".
وسار حاج موسى على نفس منوال زميله غيتان، عندما أثنى على الدور الذي يقوم به الركائز، وقال: "لم أشعر بأنني غريب عن المنتخب، لقد حظيت باستقبال مميز من طرف الجميع، وسأعمل كل ما في وسعي من أجل تقديم الإضافة، والبحث عن البقاء لأطول فترة ممكنة مع المنتخب".
كما أدلى قندوسي بتصريح في نفس الخصوص، وقال: "التواجد مع المنتخب الوطني الأول يشعرك بالفخر، وأشكر بالمناسبة اللاعبين على التسهيلات التي قدموها لي ولكل الوافدين الجدد، وأما بخصوص الهدف الشخصي المسطر في هذا التربص، هو محاولة البحث عن استغلال الدقائق التي يمنحها لي المدرب أحسن استغلال، لأن المنافسة شديدة خاصة في وسط الميدان".
من جهته، المهاجم بقرار قال: "لا أخفي عليكم، تفاجأت في بادئ الأمر بالتواجد في القائمة النهائية، لكن بمجرد التحاقي بالتربص شعرت كأنني هنا منذ مدة، والكرة الآن في مرماي، وأنا مطالب بتأكيد أحقيتي بهذه الدعو"».
ليأتي الدور على مدافع النادي الرياضي القسنطيني، محمد الأمين مداني للحديث عن الأجواء السائدة داخل المنتخب، وقال: "حمل قميص المنتخب الوطني فخر بالنسبة لأي لاعب، ومنذ وصولي إلى مركز سيدي موسى انتابني شعور من نوع خاص، والشكر موصول للجميع على التسهيلات التي وجدتها، وسأعمل لأكون عند حسن ظن الجميع، كما أؤكد لكم بأن ثقتي كبيرة في إمكاناتي ولست من النوع الذي يتأثر بالانتقادات، لأنني لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي".
على صعيد آخر، يرى العائدون إلى المنتخب الوطني ضرورة فتح صفحة جديدة والتفكير في المستقبل، والعمل على مساعدة الناخب الوطني الجديد، حيث قال ياسين براهيمي: "سعيد بالعودة مجددا إلى المنتخب بعد غياب طويل، لا أخفي عليكم لقد اشتقت إلى مركز سيدي موسى واللعب أمام أنصار المنتخب، لم يكن لدي أي مشكل مع الناخب الوطني السابق، الآن دخلنا مرحلة جديدة مع مدرب جديد، ونتمنى إسعاد الشعب الجزائري بعد الإخفاقات الأخيرة".
وأما بن رحمة، فقد أكد على ضرورة تحقيق انطلاقة جيدة بدءا من مواجهتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، وقال: "أمر بفترة جيدة مع نادي ليون، وهو ما كلل بعودتي إلى المنتخب، لقد كنت أعاني من مشاكل مع المدرب السابق، ووضعت كل شيء في طي النسيان، اليوم نحن في مرحلة جديدة مع مدرب جديد، ونتمنى تحقيق انطلاقة مثالية، ولما لا مشاهدة بن رحمة بوجه مغاير وأكثر فعالية".
من جهته، بن زية تحدث عن عودته إلى المنتخب وقال: "لقد ضحيت كثيرا من أجل العودة إلى المنتخب الوطني، لقد غبت لمدة 6 سنوات، وهو ما جعلني استقبل هذه الدعوة بسعادة كبيرة، وسأعمل لأكون عند حسن ظن الناخب الوطني، الذي دخل مباشرة في الأمور الجدية، ويركز على الجانب التقني والتكتيكي، من أجل محاولة ترسيخ فلسفته".
حمزة.س