الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لاعبة الخضر نعيمة بوهني للنصر: أتطلع للبوديوم في خامس مشاركة لي في كأس أمم إفريقيا

 

تتحدث نعيمة بوهني في حوارها مع النصر عن تألقها مع المنتخب الوطني، خلال التربص الأخير والذي نجحت خلاله في تسجيل ثلاثية أمام سيدات المنتخب التونسي، مؤكدة أن السن مجرد رقم بالنسبة لها، وهي البالغة الآن 39 عاما، مضيفة في ذات السياق أنها تستعد للمشاركة في خامس كأس أمم إفريقيا في مشوارها، لعل وعسى تتمكن من إنهاء مسيرتها بالصعود فوق منصة التتويج.
كنت نجمة التربص الأخير دون منازع، بعد نجاحك في تسجيل ثلاثة أهداف خلال وديتي تونس، ما تعليقك ؟
يمكن القول إننا خرجنا بالعديد من المكاسب، خلال المعسكر الأخير الذي أجريناه بتونس، حيث وقفنا على مدى استعداداتنا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي لم يعد يفصلنا عنها الكثير، كيف لا ولقد واجهنا واحدا من أفضل المنتخبات في القارة السمراء، ويتعلق الأمر بسيدات المنتخب التونسي، اللائي فُزن علينا في الاختبار الأول بهدفين لهدف واحد، فيما افترقنا على نتيجة التعادل الإيجابي (2/2) في المقابلة الثانية التي كنا متفوقين فيها في مناسبتين، قبل أن تنجح التونسيات في التعديل في آخر المطاف، على العموم لم تكن المباراتان الوديتان سهلتين لعديد الاعتبارات، من بينها أننا لعبنا في شهر رمضان في حدود الساعة الثالثة مساء وفي درجة حرارة مرتفعة نسبيا، وهو ما أثر على مردود الفريقين.
مازلت العنصر الأفضل رغم تقدمك في السن، ما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر، كل ما في الأمر أنني أعمل بجد كبير في التدريبات، وأحاول خلال المباريات تقديم كل ما أملك في الميدان، دون مراعاة عامل السن الذي يبقى مجرد رقم بالنسبة لي، ويكفيني فخرا أنني كنت من أفضل العناصر خلال الوديتين الأخيرتين أمام تونس، وهذا ما يؤكد أن دعوتي للمنتخب مستحقة، فأنا إلى جانب مردودي الجيد، الناخب الوطني بن ستيتي يراهن كثيرا على خبرتي الطويلة، من أجل تأطير اللاعبات الشابات اللائي يتواجدن بكثرة في صفوف المنتخب الوطني، على العموم مازلت أشعر بمقدرتي على تقديم الإضافة، وسأوظف تجربتي الطويلة من أجل قيادة سيدات الخضر نحو النتائج المرجوة.
تستعدين رفقة سيدات الخضر للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، كيف ترين حظوظكن في المنافسة على الأدوار الأولى ؟
أنا على موعد لخوض خامس نهائيات كأس أمم إفريقية في مشواري، دون الحديث عن تضييع المشاركة السادسة، بسبب الإصابة الخطيرة التي كنت قد تعرضت لها على مستوى الكاحل، والتي كانت تهدد مسيرتي الاحترافية، على العموم، لقد كان لي شرف اللعب مع كل الأجيال تقريبا، وأرى أن الجيل الحالي هو الأفضل دون منازع، لما نمتلكه من أسماء متميزة تنشط جلها في فرق أوروبية، على عكس ما كان عليه الحال في السابق، عندما كان المنتخب الوطني يتشكل في مجمله من اللاعبات المحليات اللائي يمارسن هذه الرياضة كهواية فقط، لقد بتنا نمتلك مدربا متميزا لديه تجارب ناجحة في أوروبا، ويتعلق الأمر بفريد بن ستيتي، إلى جانب حيازتنا على لاعبات متألقات، في صورة لينا بوساحة صانعة ألعاب نادي النصر السعودي وأرمال خلاص ودافور، وغيرهن من اللاعبات التي نراهن عليهن كثيرا خلال التحديات المقبلة، بداية بالكان.
هل تمتلكن الإمكانيات للمنافسة على اللقب القاري ؟
لا يمكننا الحديث عن التتويج بالنسخة المقبلة، لأن ذلك قد يؤثر على المجموعة التي تفتقد للخبرة المطلوبة، مقارنة بمنتخبات أخرى متعوّدة على المنافسة بقوة على المستوى القاري والعالمي، لهذا سنحاول أن نخوض "الكان" مباراة بمباراة، لعل وعسى ننجح في الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، وإن كنا نتطلع جميعا لبلوغ المربع الذهبي الذي سيكون أفضل إنجاز بالنسبة لكرة القدم النسوية الجزائرية التي لم يسبق لها أن حققت نتائج كبيرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
يقال إنك تودين ترك بصمتك خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة...
أجل، أطمح لترك بصمتي في "الكان"، لأنها ستكون البطولة الأخيرة بالنسبة لي، وأنا أحلم بصنع المفاجأة رفقة المنتخب الوطني، وإن كنت أدرك أن المأمورية لن تكون سهلة في وجود منافسين من العيار الثقيل، على العموم سنواصل التحضير بكل جدية للمحفل القاري المقبل، الذي لن ندخر فيه أي جهد في سبيل تشريف الكرة النسوية الجزائرية التي سخر لها الاتحاد الجزائري كل الإمكانيات.
لنتحدث في ختام الحوار عن تجربتك الأخيرة في المملكة العربية السعودية، كيف تقيمينها، ولماذا اخترت هذه الوجهة دون سواها ؟
كما تعلمون أنا في نهاية مشواري الكروي، وكان لزاما علي أن أفكر في مستقبلي، وهو ما جعلني أوافق دون تردد على العرض الذي وصلني من فريق الأمل السعودي، خصوصا وأن مدربتي السابقة في المنتخب الوطني وفي فريق وئام قسنطينة راضية فرتول من كانت وراء تلك الاتصالات، لقد كان هذا التحدي ناجحا، كيف لا ولقد ساهمت في صعود هذا الفريق لدوري الدرجة الأولى، إلى جانب بعض زميلاتي الجزائريات، على غرار إيمان مروش وضاوي فريال.
حاورها: سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com