ستكون رياضة كرة اليد القسنطينية، ممثلة في دورة اللقب بالنسبة لبطولة السيدات، بالنادي الرياضي لفتيات قسنطينة، الذي يواصل حمل مشعل تمثيل عاصمة الشرق في أقوى المنافسات الوطنية، ويجتهد دوما على أمل إحداث المفاجأة، وتحويل الأهداف إلى منافسة الأندية المتألقة، ولما لا إحراز التاج، خاصة في ظل الإمكانات البشرية التي تتوفر عليها تشكيلة النادي، المعتمد ومنذ سنوات على سياسة التكوين.
وتأهل النادي الرياضي لفتيات قسنطينة الذي احتفل مؤخرا بذكرى التأسيس الخامسة عشرة، إلى دورة اللقب بعد إنهائه المرحلة الأولى من الموسم في المرتبة الثانية، خلف متصدر الفوج "ب" مولودية الجزائر، وسيكون بعد أيام على موعد مع الدورة التي ستنشطها أيضا فرق كل من نادي الأبيار وفتيات بومرداس وتجمع سطيف ونادي ميلة ومولودية الجزائر ونادي مولود معمري ونادي بن عكنون.
وبصمت تشكيلة النادي الرياضي لفتيات القسنطيني على موسم جيد، بعد تمكن شبليات المدربة ورئيسة الفريق خديجة فراقنة من منافسة مولودية الجزائر على المرتبة الأولى إلى غاية الأمتار الأخيرة، معتمدة في ذلك على خزان الفرق من اللاعبات اللواتي تكوّن في مدرسة النادي، وسبق لهن نيل لقب البطولة، في فئة أقل من 20 سنة سنتي 2016 و2019.
وقالت خديجة فراقنة في تصريح للنصر:"نحضر بكل جدية لمواعيد دورة "البلاي أوف"، والتدريبات تجرى بقاعة حي زواغي، غير أنه وكما يعلم الجميع، فالنادي يعاني منذ سنوات من الجانب المادي، حتى أننا كمكتب مسير عاجزون حتى على تحفيز اللاعبات، لاستحقاق مهم مثل الذي ينتظرنا، ولهذا أتمنى التفاتة من القائمين على مجال الرياضة بالولاية، وقبلهم السلطات المحلية ممثلة في والي قسنطينة من أجل دعمنا ومساعدتنا لأن أهدافنا تبقى كبيرة، وصدقوني لو يتم توفير بعض متطلبات الفريق والتشكيلة، فسيكون بإمكاننا المنافسة على اللقب، ومزاحمة الأندية العاصمية التي تهيمن على منصات التتويج".
وأضافت فراقنة:" لقد كان لي حديث مع مدير الشباب والرياضة وقد وعدني بالمرافقة، وكل ما أتمناه هو توفير جو مساعد على العمل لأن البطولة ستلعب على شكل دورة مقسمة على 3 مراحل، حيث سنجبر كل نهاية أسبوع على التنقل إلى العاصمة لخوض 3 مباريات قبل العودة إلى قسنطينة لمواصلة التحضير ثم التنقل ثانية، وكل هذا يتطلب غلافا ماليا كبيرا، يتضمن تكاليف التنقل والإقامة وبعض المتطلبات الأخرى، دون الحديث عن التحفيزات، لهذا أستغل هذه الفرصة، لمناشدة مسؤول الجهاز التنفيذي من أجل مرافقتنا ومساعدتنا في مهمة تشريف كرة اليد النسوية
بالولاية". كريم - ك