ودعت أمس، جمعية عين مليلة القسم الوطني الثاني هواة، رغم فوزها بمباراتها الأخيرة أمام مولودية قسنطينة بثلاثة أهداف لهدف، وهذا في ظل النتائج المسجلة لبقية المنافسين، وفي مقدمتهم هلال شلغوم العيد، العائد بانتصار ثمين من باتنة أمام الشباب المحلي. المرحلة الأولى لم ترق إلى مستوى التطلعات لسببين، الأول دخول تشكيلة الموك بلاعبين جلهم من فريق الرديف، والثاني للنتيجة المسجلة بباتنة، بعد نجاح هلال شلغوم العيد في تسجيل هدفين مبكرين أحبطا معنويات لاعبي جمعية عين مليلة، الذين دخلوا اللقاء وهم يدركون أن مصيرهم ليس بأيديهم، ولو أن هذا لم يمنع رفقاء الخطير لعجال من تهديد مرمى الحارس درغام الذي تصدى لأولى الكرات الخطرة في د30، قبل أن يستسلم أمام تسديدة لعجال في د40، وهو نفس اللاعب الذي عاد ووقع الهدف الثاني دقيقتين بعد ذلك، وإن كان هذا التقدم لم يدخل البهجة في قلوب جماهير «لاصام» الحاضرة بملعب بن عبد المالك رمضان، بعد الأخبار غير السارة القادمة من باتنة (الهلال) ووادي سوف(المقرن) وعنابة (اتحاد عنابة). الشوط الثاني خاضه الفريقان بأقل مجهود، بعد أن حسمت الأمور في بقية الملاعب، ولو أن الطاقم الفني للمولودية قد حاول تدارك الوضع، من خلال الزج ببعض الأساسيين، في صورة كل من بوغاشيش وجابر وصحراوي، الذين هددوا مرمى المنافس، المتأثر لاعبوه، بعد اقترابهم من توديع الوطني الثاني هواة شرق، وإن كان هذا لم يمنعهم من إضافة الهدف الثالث عن طريق عتو في د65، برأسية لم يحرك لها درغام ساكنا، لتعرف باقي الدقائق تبادل للهجمات إلى غاية نجاح صحراوي في تقليص الفارق في د85، لتنتهي المواجهة على وقع حزن شديد من أسرة لاصام.
سمير. ك