• لو نظهر بنفس أداء الكان سنحقق المفاجأة في بطولة العالم • ملاقاة بطل العالم في آخر 3 نسخ محفز
أعرب نوري بن حليمة نجم نادي كورنون، الناشط في "البروليغ الفرنسية"، عن تفاؤله بإمكانية اقتطاع بطاقة التأهل للدور الثاني من بطولة العالم لكرة اليد، رغم اعترافه بصعوبة المأمورية في وجود منتخبات قوية ضمن نفس المجموعة، في شاكلة الدانمارك الحائزة على التاج العالمي في الثلاث نسخ الأخيرة.
وقال الجناح الأيسر للمنتخب الوطني في تصريحات للنصر أمس، إن نتائج القرعة كانت جيدة بالنسبة لهم، كونها قد أوقعتهم باستثناء الدانمارك، مع منتخبات بإمكانهم تجاوزها، على غرار إيطاليا وتونس، ولكن شريطة الظهور بنفس الأداء، الذي قدموه في بطولة إفريقيا الأخيرة، التي أنهوها في الوصافة.
بن حليمة الغائب عن بطولة إفريقيا الأخيرة بمصر، بسبب إصابة على مستوى الركبة، قبل أن يعود للمشاركة في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية، التي جرت قبل أشهر بألمانيا، تحدث بثقة كبيرة حول إمكانية التأهل للدور الثاني من بطولة العالم المقررة في الدانمارك وكرواتيا والنرويج، وفي هذا الصدد أضاف :"مجموعتنا تنافسية، وأعتقد أن نتائج القرعة كانت جيدة، بعد أن أوقعتنا مع منتخبات في شاكلة إيطاليا وتونس، حيث بالإمكان الفوز عليهما، على عكس مباراة الدانمارك التي لا نمتلك فيها الكثير من الحظوظ عند ملاقاة بطل العالم في آخر ثلاث نسخ"، وتابع:" ندرك أن التأهل يلعب أمام إيطاليا وتونس، ولذلك سنبذل قصارى المجهودات في هذين الموعدين في سبيل التواجد في الدور المقبل، الذي نتطلع له بشغف لتجاوز خيبة المشاركة الأخيرة، ولو نقدم نفس الأداء القوي الذي أظهرناه في بطولة إفريقيا الأخيرة التي أنهيناها في الوصافة، بإمكاننا تحقيق المفاجأة في بطولة العالم المقبلة، ولم لا نتأهل للدور الثاني".
وعن ملاقاة منتخب الدانمارك في أول اختبار، قال اللاعب السابق لنادي نانسي:"كما تعلمون منتخب الدانمارك هو الأفضل في العالم في الوقت الحالي، وهو الذي احتكر الألقاب العالمية في آخر السنوات، دون الحديث عن امتلاكه لأرمادة من النجوم الناشطة في كبرى الفرق العالمية، ستكون مباراة تاريخية لنا، ولا أعتقد أن مثل هكذا مواعيد تحتاج للتحفيز، على اعتبار أن الأمر يتعلق بملاقاة بطل العالم في آخر ثلاث نسخ، وهذا لا يحدث كل يوم بالنسبة لمنتخبنا، الذي يتوجب عليه تسيير دوري المجموعات بذكاء، إذا ما أراد العبور للدور المقبل".
ويدرك الناخب الوطني فاروق دهيلي، أن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل للدور الثاني وافرة، ضمن هذه المجموعة، غير أنه مطالب بتسيير اللقاءات الثلاث الأولى بذكاء، وهذا من خلال عدم بذل الكثير من المجهودات في اللقاء الافتتاحي أمام بطل العالم في آخر 3 نسخ (الدانمارك)، في لقاء استعراضي بالنسبة للعناصر الوطنية، قبيل ملاقاة إيطاليا (16 جانفي) وتونس (18جانفي) في مباراتين حاسمتين، من أجل التأهل، الذي سيكون في المتناول، على اعتبار أن 3 منتخبات من كل مجموعة، ستكون حاضرة في الدور الثاني من بطولة العالم.
ولا تمتلك إيطاليا تقاليد كبيرة في كرة اليد، وهي تخوض بطولة العالم للمرة الثانية فقط في تاريخها، ولم يتواجه المنتخبان سوى في منافسة البحر الأبيض المتوسط ( تقابلا في خمس مناسبات)، عادت الغلبة في أربع للسباعي الجزائري، ومرة واحدة ل " سكوادرا أزورا"، بينما لعب المنتخب الوطني أمام الدانمارك في 6 مناسبات، واحدة في أولمبياد موسكو 1980(فوز الدانماراك بنتيجة 28/20 )، و5 مرات في بطولة العالم ( 4 خسائر للجزائر مقابل فوز وحيد عام 1995)، أما تونس، فهناك تاريخ كبير بين المنتخبين، اللذين تواجها في 37 مرة (19 فوزا لتونس، و15 للجزائر)، ولو أن التونسيين فقدوا الكثير من بريقهم في السنوات الأخيرة، بدليل إنهائهم البطولة الإفريقية بمصر في المركز الرابع.
سمير. ك