بدأت حمى الانتخابات لاختيار رئيس جديد لمولودية باتنة، تلقي بظلالها على الأجواء العامة للفريق، ومعها الصراعات الخفية من خلال بروز تكتلات لم تتأخر عن الكشف على مرشحيها وتدعيمهم، لعل الأبرز منها الرئيس السابق مسعود زيداني، الذي تم اقتراحه لقيادة البوبية الموسم المقبل، واستعداده لتحمل المسؤولية، خاصة وأنه يحظى بمساندة الأنصار.
وقبل ذلك، تعتزم الإدارة عقد جمعية عامة في الأيام القليلة القادمة، بعد الحصول على الرخصة القانونية، وذلك لعرض حصيلة الفريق لهذا الموسم والإعلان عن انتهاء مهمة "الديركتوار"، الأمر الذي سيمهد الطريق للقيادة الجديدة، للشروع في مهامها بشكل مبكر.
وبالموازاة مع ذلك، تجمع مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق على ضرورة تجديد الثقة في الطاقم الفني والاحتفاظ بالمدربين ترعي رشيد ولزهر رجيمي، في ظل العمل الجيد الذي قاما به رغم غياب الإمكانيات ونقص الدعم المالي، حيث عمدت ذات الأطراف إلى المطالبة بالإسراع في ترتيب البيت وضبط خارطة طريق للفترة القادمة والتركيز على التركيبة البشرية لتعداد المولودية، من خلال التمسك ببعض الركائز، في صورة قوميدي وشرارة وغضبان والحارس مجادل وبزاز.
للإشارة، فإن الإدارة جددت التزامها بصرف المستحقات المالية العالقة للاعبين، مباشرة بعد دخول إعانة البلدية المقدرة بمبلغ 1 مليار سنتيم.
م ـ مداني