ضمن النادي الرياضي القسنطيني بصفة رسمية المشاركة في كأس الكونفدرالية على الأقل، رغم التعثر المسجل أمام مولودية وهران، بعد التعادل بنتيجة هدف لهدف، في مباراة لم ينجح فيها السنافر في إيجاد الحلول، مثلما صرح به المدرب المساعد عز الدين رحيم:" لم نجد المساحات الشاغرة ومولودية وهران طبق خطة دفاعية محكمة، ولكن ليس معنى ذلك أن اللاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، بل على العكس هم مشكورون على كل حال، بالنظر إلى الظروف التي حضرنا فيها، والفريق لا يزال ينافس على مرتبة ثانية، ولدينا كل الحظوظ في تحقيق ذلك".
وبناء على تصريحات عضو الطاقم الفني، فإن أشبال عمراني يطمحون لتحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط في المباراتين المتبقيتين، على أمل تجاوز شباب بلوزداد في سلم الترتيب، رغم أن "أبناء العقيبة" لديهم أفضلية المواجهات المباشرة، بعد فوزهم على رفقاء ذيب بملعب 5 جويلية والتعادل بملعب الشهيد حملاوي، إلى جانب استقبالهم في الجولة المقبلة جمعية الشلف، ثم السفر في ختام الدوري إلى بشار لملاقاة شبيبة الساورة، في وقت يتنقل السنافر إلى العاصمة لملاقاة نجم بن عكنون قبل اختتام الموسم الحالي، باستضافة وفاق سطيف دون جمهور وخارج الولاية رقم 25.
ورغم كل هذا، يرى أهل الاختصاص، أن تواجد الشباب للمرة الثانية على التوالي في المنافسة القارية أكثر من مهم، للتعود على الأجواء الإفريقية واكتساب الخبرة، وذلك بعد الخروج من الدور الأول من رابطة الأبطال، للأسباب التي يعلمها العام والخاص، والصعوبات التي واجهت إدارة النادي في تأهيل اللاعبين، والتذبذب في التحضيرات، فقد حفظ القائمون على السنافر الدرس، بدليل الشروع في التفكير في المنافسة الخارجية مبكرا، من خلال القيام بتسديد ديون اللاعبين القدامى، في صورة الثنائي معمري ورحماني، وذلك تحضيرا للحصول على إجازة الكاف، التي تسمح بالمشاركة في المنافسة القارية، في انتظار تأكيد الملعب الذي يحتضن به السنافر المباريات قبل تاريخ 16 جوان الجاري، حسب ما علمت النصر من مصادر موثوقة، بناء على مراسلة الهيئة القارية لمختلف الاتحادات التابعة لها، أين ينتظر القائمون على شؤون النادي الحصول على معلومات كافية، بخصوص مركب الشهيد حملاوي، وموعد إعادة فتحه، بعد انتهاء مديرية الشبيبة والرياضة من إحصاء الخسائر على مستوى هذه المنشأة، مع العلم أن مباريات الدور التمهيدي، تنطلق منتصف شهر أوت المقبل.
يحدث هذا، في الوقت الذي رفض عمراني إراحة اللاعبين، من خلال برمجة حصة الاستئناف أمس، للبحث عن ضمان أحسن تحضير لموعد بن عكنون، والذي سيعرف عودة المهاجم بلحوسيني الغائب عن لقاء مولودية وهران في آخر لحظة، بسبب معاناته من الإصابة حسب ما أكده للطاقم الفني، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يستنجد بقيبوع، هذا الأخير لم يحسن استغلال فرصة إقحامه في الشوط الثاني، ولم يقدم الإضافة المنتظرة منه، وظهر تأثره بابتعاده عن أجواء المنافسة.
جدير بالذكر، أن عبد الغني قوراري، ضخ أجرة إضافية للاعبين قبل تنقله إلى السعودية لتأدية مناسك الحج، وتكليف ياسين فرصادو برئاسة مجلس الإدارة بالنيابة إلى غاية فترة عودته. حمزة.س