تأمل الجماهير الجزائرية أن تبتسم نتائج الجولة الرابعة للمجموعة السابعة للمنتخب الوطني، بعد أن خذلته مُخلفات الجولة الثالثة التي عرفت تنازل الخضر عن "امتياز" الصدارة المنفردة، بعد السقوط المفاجئ أمام منتخب غينيا.
ولن تكون الأنظار مصوبة فقط نحو ملعب مانديلا الوطني بكمبالا، مسرح القمة الملتهبة بين المنتخب الوطني ونظيره الأوغندي، على اعتبار أن نتيجة المقابلة الأخرى بين منتخبي غينيا والموزمبيق، تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لأشبال فلاديمير بيتكوفيتش في باقي مشوار التصفيات، كون الفوز في كامبالا مع انتهاء المباراة المقررة بالمغرب بنتيجة التعادل كفيل بالانفراد بالمركز الأول من جديد، وهو ما من شأنه أن يعيد الثقة للتقني البوسني، كما سيسمح للعناصر الوطنية بالذهاب في عطلة بأريحية، قبل العودة للتحضيرات مع أنديتهم للموسم الجديد.
ويستقبل منتخب غينيا سهرة اليوم نظيره من الموزمبيق، في لقاء حامي الوطيس، تعني نقاطه الكثير بالنسبة للفائز، على اعتبار أنها ستبقيه في صدارة الترتيب العام، وإن كانت الأفضلية على الورق لصالح "السيلي ناسيونال"، المنتشين بانتصارهم الثمين أمام الخضر بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي قبل أيام.
ورغم الأفضلية النسبية لرفقاء الهداف غيراسي، إلا أن هناك عزيمة كبيرة بالنسبة لمنتخب الموزمبيق، من أجل صنع المفاجأة، خصوصا وأن هذا الموعد سيقام بملعب محايد، كما أن الرغبة في البقاء في الصدارة ستزيد من إرادة أشبال شيكينيو كوندي في تقديم مباراة بطولية، وإن كانت الجماهير الجزائرية تأمل في انتهاء هذه القمة بنتيجة التعادل، على اعتبار أن ذلك قد يهديها الصدارة المنفردة من جديد، ولكن شريطة العودة بكامل الزاد من العاصمة كامبالا.
وكان منتخب الموزمبيق قد تخطى في الجولة الماضية نظيره الصومالي بنتيجة هدفين لهدف واحد، رافعا رصيده إلى ست نقاط في صدارة الترتيب إلى جانب الخضر وغينيا وأوغندا.
أما عن المقابلة الثالثة ضمن نفس المجموعة، فستجمع بين منتخبي الصومال وبوتسوانا، في موعد ينشد خلاله أشبال ديديي غوميز الفوز الثاني في هذه التصفيات، بعد الإطاحة بمنتخب غينيا، لا سيما وأن الفرصة مواتية عند ملاقاة متذيل الترتيب، منتخب الصومال الذي إلى جانب محدودية مستواه، لن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، جراء برمجة المقابلة بعاصمة الموزمبيق (مابوتو).
سمير. ك
