الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الجولة الرابعة من تصفيات المونديال : الهدف تصحيح الخطأ وتأمين الصدارة

أوغندا – الجزائر (اليوم بكامبالا سا17)
يخوض اليوم، المنتخب الوطني آخر موعد مبرمج خلال السنة الجارية، لحساب تصفيات مونديال "الأمريكيتين"، عندما يواجه في لقاء الجولة الرابعة المستضيف منتخب أوغندا فوق أرضية الملعب الوطني "مانديلا"، بداية من الساعة الخامسة زوالا بالتوقيت الجزائري (سا19 بتوقيت أوغندا)، في مباراة أضحت أكثر من مهمة بالنظر لخسارة سهرة الخميس، التي محت الدخول الموفق في "بطولة" التأهل، لما حقق الخضر انتصارين في أول جولتين، على حساب كل من منتخبي الصومال والموزمبيق.
وتعتبر مواعيد الجولة الرابعة، جد هامة في حسابات التأهل عن المجموعة السابعة، التي تحتل ريادتها بعد انقضاء ثلث المشوار أربعة منتخبات، وهو ما يعني أن نتائج اليوم ستفرز الأوراق بشكل كبير، وهو ما يحتم على الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش وأشباله الاجتهاد للعودة بانتصار من كامبالا، يصحح خطأ موقعة غينيا ويبقي الخضر في المرتبة الأولى، ولو أن احتمال الانفراد بها يبقى واردا في حالة الانتصار، وتعادل طرفي اللقاء الذي يجمع الرائدين الآخرين غينيا والموزمبيق.
وبعد الأداء المخيب أمام منتخب "السيلي ناسيونال" ومرور أكثر من لاعب جانبا، بات لزاما على التقني البوسني ومساعديه إيجاد الحلول المطلوبة للوضعية المعقدة، وحسن توظيف العناصر في القائمة الأساسية، الممكن أن تشهد تغييرات قد تصل إلى أربعة مناصب كاملة، ولو أن غياب براهيمي عن السفرية واعتراف الناخب الوطني بمجانبة الصواب في تركيبة خط الوسط بعدم الاعتماد على لاعب الميلان إسماعيل بن ناصر ينبئ بتغيرين مؤكدين، في حين قد تمس تبديلات بيتكوفيتش أيضا منصب رأس الحربة بالزج ببونجاح منذ البداية، وربما أيضا زميله محمد الأمين عمورة السريع والقناص، صاحب ثنائية آخر فوز على منتخب "الرافعات" قبل عام.
ووجد المنتخب نفسه في وضعية صعبة بعد مرور 3 جولات فقط من التصفيات المونديالية، لكن إمكانية التدارك تبقى في المتناول، لأن منتخب "الرافعات" المحفز بعد أن عاد لاستقبال المنافسين داخل القواعد، حتى وإن شهد تغييرات بعد قدوم التقني البلجيكي بول بوت، يبقى خصما قابلا للترويض في ظل الظروف المساعدة المحيطة بهذا الحوار الكروي، ومنها مستوى تشكيلة المنافس وأرضية الميدان ناهيك عن الأجواء المناخية المساعدة، وهو ما يتطلب من بيتكوفيتش استغلاله، تماما مثلما يبقى مطالبا بالحذر من تشكيلة، كبرت أحلامها في ظل إفرازات أولى الجولات، حيث وجد رفقاء لاعب بارادو السابق آلان أوكيلو أنفسهم في الريادة ويحوزون إمكانية البقاء فيها مع امتياز الانفراد بالمركز القيادي، وهي المعطيات التي استغلها التقني البلجيكي بول بوت في تحضير لاعبيه، على أمل استغلال ظروف الخضر وبعض الغيابات القسرية في التشكيلة، ومنها القائد رياض محرز الذي يعتبره دوما الأفضل في القارة السمراء.
للتذكير وكما هو معلوم، فقد تم تعيين طاقم تحكيم بنيني بقيادة أديسا عبد الرفيع ليغالي، لتأطير مواجهة الخضر والمستضيف منتخب أوغندا، وسيكون إلى جانبه كل من غبماسياندان نارسيس ولوسيان توديغنون هونتونو، أما الحكم الرابع فهو وديدجينانشي تانيسلاس أهوملانتو. كريم - ك

في تصريحاتهم عند الوصول إلى أوغندا
اللاعبون مصممون على الفوز
أجمع لاعبو المنتخب الوطني في تصريحاتهم لحظة الوصول إلى أوغندا، أنهم سيدخلون مواجهة أشبال بول بوت بنية الفوز لا غير، للبقاء في سباق التنافس على تأشيرة العبور إلى مونديال 2026، وبالمرة لرد الاعتبار لأنفسهم، بعد الانتقادات التي طالتهم من طرف الجمهور وأهل الاختصاص، عقب الخسارة المفاجئة أمام غينيا، بعدما مروا جانبا ولم يقدموا الأداء المنتظر منهم، وذلك باعتراف المدافع عيسى ماندي.
وقال المهاجم ياسين بن زية:" جئنا إلى أوغندا من أجل الفوز، لقد طوينا صفحة غينيا والتركيز منصب على كيفية تحقيق النقاط الثلاث، وسنعمل المستحيل للعودة بكامل الزاد".
وسار قيتون على نفس المنوال، عندما قال:" لا نفكر سوى في كيفية تدارك الخسارة المسجلة أمام غينيا، وعلينا ضمان أحسن تحضير لهذا الموعد".
من جهته، حجام تحدث عن مباراة اليوم، وقال:" لقد تنقلنا إلى أوغندا بنية الثأر رياضيا من الخسارة المسجلة، وسنعمل المستحيل لتحقيق الفوز".
وأضاف:" الرحلة كانت طويلة نوعا ما، لقد استغرقت حوالي ست ساعات ونصف، وعلينا التركيز على الاسترجاع حتى نكون في كامل إمكاناتنا".
كما وجه مدافع الخضر رسالة إلى الجمهور بالقول:" لم نتمكن من إسعاد الشعب الجزائري في مباراة غينيا، ونعدهم بالتدارك في موعد أوغندا، لقد حضروا بأعداد غفيرة إلى مدرجات ملعب نيلسون مانديلا وساندونا في كامل أطوار اللقاء، ونحن ممتنون لهم".
وجاءت تصريحات ثلاثي المنتخب الوطني، لتؤكد إصرار المجموعة على تقديم مباراة قوية أمام منتخب أوغندا، وذلك بعدما حرص الناخب الوطني على الرفع من معنويات رفقاء ماندي، الذين تأثروا كثيرا من الخسارة سهرة الخميس، والتي جعلتهم يفوتون فرصة الإنفراد بالصدارة.
وما يتوجب الإشارة إليه، سواء من خلال تصريحات اللاعبين وقبلهم المدرب المساعد نبيل نغيز وحتى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة غينيا، أن الخسارة الأولى في تصفيات المونديال، قد تكون سلاحا ذا حدين بالنسبة للتقني البوسني، الذي تعرف على المستوى الحقيقي لبعض العناصر، لأن المواجهات الودية تختلف عن الرسمية، وصولا إلى ضرورة التأقلم مع الكرة الإفريقية.
حمزة.س

حفظ درس غينيا
مُدرب الخضــــر يستقـــر على وصفــــة الإطــاحة بالرافعـــات
استقر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، على الوصفة المثالية للعودة بكامل الزاد من سفرية كامبالا، وذلك بعدما حفظ درس الخسارة المسجلة أمام غينيا، بداية باقتناعه بضرورة إحداث بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية، والموازنة ما بين الخطوط الثلاثة، وذلك بعد المجازفة نوعا ما في المواجهة الأولى، حيث قام التقني البوسني بتجريب بعض الحلول في آخر حصة تدريبية قبل التنقل إلى أوغندا، غير أنه بقي مترددا في الرسم التكتيكي الذي سيدخل به، على أن يكون قد فصل فيه بشكل نهائي أمس، بمناسبة المران الوحيد المقام بملعب مانديلا، وذلك بعد معاينة المنافس في الصبيحة، حسب البرنامج الذي كشف عنه المدرب المساعد نغيز.
ومن بين أبرز النقاط التي يدرك جيدا بيتكوفيتش بأنها أكثر من حاسمة في موعد اليوم، هي الجاهزية البدنية للاعبين، خاصة بعد السفرية التي استغرقت حوالي ست ساعات ونصف، على عكس المنافس الذي استفاد من أفضلية الاستقبال بميدانه، رغم أنه خاض اللقاء سهرة الجمعة، إلا أن البقاء بمدينة كامبالا يسمح له بالاسترجاع بسرعة، الأمر الذي يجبر التقني البوسني على إحداث بعض التعديلات، والموازنة بين المجموعة، وهو ما أعلنه صراحة مدرب الخضر في تصريحاته، ولمح له أيضا مساعده في كلامه.كما شدد بيتكوفيتش في حديثه مع اللاعبين في مجمل الحصص التدريبية حسب ما أكده مصدر من داخل التشكيلة للنصر، على عامل مهم، يتمثل في ضرورة الفوز بالصراعات الثنائية، وحسن التموقع في الكرات الثانية وهو افتقد له المنتخب الوطني في مباراة غينيا، الأمر الذي يحتم عليه الاستعانة ببن ناصر على أمل إعادة تنظيم وسط الميدان، ومحاولة الربط بين الخطوط، بعد المساحات والفراغات التي وجدها أشبال دياوارا، بدليل أن ماندي أصبح يعتمد على الكرات الطويلة التي ساعدت دفاع المنافس، بالنظر إلى طول القامة.
ربـاعي شارك في آخر فوز أمام أوغندا
بالعودة إلى آخر لقاء جمع المنتخب الوطني بنظيره الأوغندي، والذي احتضنه ملعب جابوما بدوالا الكاميرونية، وعرف فوز الخضر بهدفين مقابل هدف، فقد سجل أربعة عناصر حضورهم من البداية ويتعلق الأمر بكل من ماندريا وبلعيد وحجام وعمورة، هذا الأخير قدم مباراة كبيرة، بدليل توقيعه ثنائية الفوز، وهو عامل مهم بالنسبة له، قد يكون مفيدا من الناحية المعنوية، من أجل محاولة تكرار نفس السيناريو في موقعة اليوم، خاصة بعدما قدم مستويات مقبولة عند دخوله في مواجهة غينيا، وكان بمثابة السم القاتل في دفاع المنافس.
من جهته، متوسط الميدان حسام عوار شارك بديلا في تلك المواجهة، والحال كذلك بالنسبة لبن طالب وسعيد بن رحمة، في وقت لازم ماندي وبونجاح والحارس بن بوط كرسي الاحتياط، ما يعني أن 10 لاعبين كانوا حاضرين في آخر فوز أمام أوغندا، وهو أمر مهم من الناحية المعنوية، رغم أن تعداد المنافس تغير نوعا ما، دون أن ننسى المسؤول الأول على العارضة الفنية بول بيت الذي يعرف جيدا الكرة الجزائرية، بحكم أنه سبق له العمل في البطولة المحلية. حمزة.س

التدارك يتطلب حسن اختيار التشــكيل
الخطوط الثـلاث معنية بتغييرات الــناخب
اعترف فلاديمير بيتكوفيتش، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، عقب هزيمة غينيا بخطئه في اختيار التشكيل المثالي، وهو ما سيأخذه بعين الاعتبار، قبيل موعد اليوم أمام منتخب أوغندا، الذي تُمني خلاله الجماهير الجزائرية في الدفع بتشكيلة قادرة على رفع التحدي، وهذا بالاعتماد على أصحاب الخبرة، القادرين على التعامل مع الضغط، ولديهم المؤهلات لصنع الفارق من أبسط الفرص.
ومما لا شك فيه، ستمس التغييرات التي يستعد التقني البوسني لإجرائها الخطوط الثلاث، جراء عدم رضاه على بعض الأسماء ومنظومة اللعب ككل، ولو أن الشيء الأكيد أن الاعتماد على عناصر محددة بات إلزاميا، في صورة متوسط ميدان نادي ميلان إسماعيل بن ناصر، المعول عليه لإعادة التوازن بين الخطوط، كما أن حضور أمين عمورة على مستوى الرواق الأيمن أو الأيسر مهم للغاية، في ظل تمتعه بالسرعة الفائقة التي من شأنها زعزعة تكتل الخط الخلفي للرافعات، دون نسيان الهداف بغداد بونجاح صاحب الخبرة في مثل هكذا مواعيد مهمة داخل السمراء، ويكفي أنه كان وراء العودة بعدة انتصارات خارج الديار.
هذا، وتحدث أهل الاختصاص عن الاختيار السيئ للتشكيلة الأساسية في لقاء غينيا، خصوصا بعد إشراك الرباعي غويري وبن زية وبراهيمي وبن رحمة جنبا إلى جنب، في سابقة في تاريخ هذا المنتخب الذي لم يسبق له توظيف هذه الأسماء مع بعضهما البعض، جراء امتلاكها نفس المواصفات، في انتظار أن يتدارك التقني البوسني هذا الخطأ، لا سيما بعد استشارة مساعده نبيل نغيز الذي لديه فكرة أفضل عن التعداد، مقارنة ببيتكوفيتش الذي لا يزال بحاجة للوقت، للتعرف أكثر على مستوى اللاعبين والتشكيلة ككل، وهو المكتفي بتربصين فقط لحد الآن.
سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com