يتطلع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لقيادة الخضر للفوز أمام منتخب أوغندا اليوم، مُتسلحا بأرقامه الجيدة في التصفيات المونديالية، التي نجح خلالها دون عناء في قيادة منتخب سويسرا للتأهل في مناسبتين للمحفل العالمي (2018 و2022)، ولو أنه يدرك أن الأمور مغايرة في القارة السمراء التي لديها خصوصيتها، بدليل ما حدث له في أول ظهور مع الخضر، عندما سقط بنتيجة هدفين لهدف واحد أمام منتخب غينيا، في لقاء لم تظهر خلاله لمسة المدرب، على عكس ما حصل في وديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا خلال تربص مارس الفارط.
ويبدو أن أرقام التقني البوسني الجيدة في تصفيات المونديال، قد منحت جرعة أمل، قبيل موعد كامبالا الذي لا تمتلك خلاله العناصر الوطنية أي بديل عن الفوز، إذا ما أرادت التمسك بصدارة المجموعة السابعة التي بُعثرت فيها الأوراق، بعد النتائج المسجلة في الجولة الثالثة، والتي جعلت الصدارة مشتركة بين أربعة منتخبات، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر وغينيا وأوغندا والموزمبيق.
وأشرف بيتكوفيتش خلال مشواره التدريبي على 13 مباراة في تصفيات كأس العالم، باحتساب لقائه الأخير مع المنتخب الوطني أمام نظيره الغيني، حيث حقق الفوز في 11 مرة، بينما انهزم في لقاءين.
وقاد بيتكوفيتش 12 مباراة مع منتخب سويسرا في هذه التصفيات، وكانت البداية بخوض 10 لقاءات في رحلة التأهل إلى مونديال 2018، فاز خلالها في 9 مواجهات، بينما سقط أمام منتخب البرتغال خارج الديار، فيما لعب مقابلتين فقط في تصفيات مونديال 2022 فاز بكلتيهما، قبل المغادرة صوب نادي بوردو الفرنسي، وهذه هي أرقام بيتكوفيتش ونتائجه خلال تصفيات كأس العالم بروسيا، حينما فاز ب9 لقاءات كاملة وهي: ( البرتغال ( 2/0، المجر 3/2، رومانيا 2/1، جزر الفارو 2/0، ليتوانيا 1/0، جزر الفارو 2/0، رومانيا 3/0، ليتوانيا 3/0، المجر 5/2)، أما عن الخسارة أمام البرتغال، فكانت بنتيجة هدفين لصفر.
جدير ذكره، أن الفوزين المسجلين في تصفيات كأس العالم 2022، كانا أمام منتخبي بلغاريا 3/1 وليتوانيا 1/0.
وسجل المنتخب السويسري، خلال المواعيد سالفة الذكر 27 هدفا، بينما تلقى 8 أهداف فقط، وهي الأرقام والإحصائيات التي يراها البعض بمثابة جرعة أمل، قبيل موعد كامبالا الذي قد يكون بمثابة الانطلاقة لهذا المدرب الذي تراهن عليه الفاف، كما حصل مع الناخب السابق جمال بلماضي، بعد سقوطه في بداية المشوار أمام منتخب البنين.
سمير. ك