سيكون بإمكان الناخب الوطني بعد إنهاء التزاماته الحالية، التفكير في ضخ دماء جديدة خلال التربصات المقبلة، وهو الذي يبحث عن تدعيم بعض المراكز التي لم يقتنع بالأسماء الموجود فيها، على غرار منصبي قلب الهجوم وصانع الألعاب.
ومن المقرر أن ينضم الثلاثي ريان شرقي ومغناس أكليوش وأمين شياخة لصفوف المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، وهي تدعيمات جد نوعية، من شأنها جلب الإضافة لوسط وهجوم الخضر، الذي هو بحاجة للاعبين بإمكانهم صنع الفارق من أبسط الفرص، في شاكلة موهبة موناكو أكليوش الذي تشير آخر الأخبار لاتفاقه مع رئيس الفاف وليد صادي على القدوم، بعد الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف بالعاصمة الفرنسية باريس، شأنه في ذلك شأن لاعب ليون ريان شرقي الذي اقتنع أخيرا بالانضمام إلى رفيقيه السابقين في نادي ليون، ويتعلق الأمر بحسام عوار وأمين غويري، دون نسيان هداف نادي شباب كوبنهاغن الدانماركي أمين شياخة الذي التقى صادي، واتفقا على كل تفاصيل تمثيل الخضر.
ومما لا شك فيه، سيشعل هؤلاء الوافدون الجدد المنافسة على مستوى بعض المناصب الحساسة، وهو ما من شأنه أن يصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي يحتاج إلى ثورة في التعداد، في ظل الفشل الذريع لبعض الأسماء في تقديم أوراق اعتمادها، رغم الفرص الكثيرة التي نالتها.
سمير. ك
